◄ مسؤول فلسطيني: صفقة القرن لقبر القضية الفلسطينية القدسالمحتلة )وكالات) قال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، في تصريح مقتضب نشره الموقع الرسمي للكتائب أن «عملية نابلس هي أول رد عملي بالنار لتذكير قادة العدو ومن وراءهم بأن ما تخشونه قادم وأن ضفة العياش والهنود ستبقى خنجراً في خاصرتكم». من جانبها قالت حماس في بيان انها «تبارك عملية نابلس البطولية التي تأتى نتيجة لانتهاكات الاحتلال الصهيوني وجرائمه بحق أهلنا في الضفة والقدس والمسجد الأقصى». يأتي ذلك فيما قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني «إن المقترحات الأميركية حول عملية السلام في الشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن تهدف لتصفية القضية الفلسطينية». وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إطلاق عمليات بحث مكثفة وإقامة حواجز في شمال الضفة الغربيةالمحتلة لتعقب منفذي إطلاق نار أدى إلى مقتل مستوطن. وقتل الحاخام رزيئيل شيبح مساء الثلاثاء إثر تعرضه لإطلاق نار بينما كان مارا بسيارته بالقرب من مستوطنة حافات جيلاد حيث يقيم، وأوردت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم العثور على أثر 22 رصاصة على سيارته. وأعلن الجيش في بيان «تقوم قوات الأمن بدعم من القوات الخاصة بعمليات بحث في منطقة الهجوم». وتابع البيان أن الفلسطينيين الداخلين والخارجين من القرى المجاورة لنابلس يخضعون «لتدقيق أمنى». وقالت مصادر أمنية فلسطينية أنه لم تحصل أي عملية توقيف حتى الآن وأن مستوطنين إسرائيليين رشقوا الحجارة على سيارات الفلسطينيين في مكان الهجوم. وقبل نقله للمستشفى، تمكن الرجل من إجراء مكالمة هاتفية، بحسب الإذاعة الحكومية التي بثت الاتصال، وقال «أصبت بالرصاص قرب حافات غيلات»، قبل أن ينهار. وأكد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في بيان ثقته في أن «قوات الأمن ستتعقب الجناة وتحيلهم للعدالة». من جهته، اقترح وزير الاسكان يواف غالانت في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي «تدمير منازل الإرهابيين الذين يقتلون بدم بارد إسرائيليين وطرد أسرهم إلى سوريا». محاصرة نابلس وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المدن في محافظة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة بحثا عن المسؤول عن الهجوم الذى وقع الليلة الماضية والذى أسفر عن مقتل أحد المستوطنين يدعى رازئيل شيبح. وذكرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية أمس أن نحو 100 فلسطيني كانوا يلقون الحجارة ومواد ثقيلة ويحرقون الإطارات وحاويات القمامة، وردت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عليهم. مجدلاني: صفقة القرن تهدف لتصفية القضية الفلسطينية سياسيا قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن المقترحات الأميركية حول عملية السلام في الشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وسط تسريبات بشأن عزل الرئيس محمود عباس من منصبه. وقال مجلاني في مقابلة مع تلفزيون فلسطين أمس، ضمن برنامج «ملف اليوم»، إن المقترحات الأميركية نقلت إلى الفلسطينيين عن طريق الجانب السعودي. وأضاف أن الصفقة تقوم على تصفية القضية الفلسطينية وإنشاء حلف إقليمي ضد النفوذ الإيراني في المنطقة تكون إسرائيل جزءا منه. ويقول مسؤولون أميركيون إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيكشف قبل منتصف العام المقبل عن خطة لتسوية الصراع الفلسطيني. وأوضحوا أن هذه الخطة -التي يضعها غاريد كوشنر مستشار وصهر ترمب بالتعاون مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات- ستكون شاملة، وتتجاوز الأطر التي وضعتها الإدارات الأميركية السابقة، وستتناول كل القضايا الكبرى بما فيها القدس والحدود واللاجئون، وتكون مدعومة بأموال من السعودية ودول خليجية أخرى لصالح الفلسطينيين. يأتي ذلك فيما اعلنت وكالة الانباء الفلسطينية عن اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل السعودي الملك سلمان. رسالة محمود عباس إلى نصر الله كشفت مصادر لبنانية عن رسالة توجه بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الامين العام لحزب الله حسن نصرالله . دار حوار تميز ببعض السخونة والمطبات السياسية الاسبوع الماضي بين المستشار المقرب من الرئيس الفلسطيني ومبعوثه للمهام الخاصة عزام الاحمد والامين العام لحزب الله. وحصل اللقاء بين الرجلين بعدما حضر الاحمد إلى بيروت مبلغا بان لديه رسالة خطية من الرئيس عباس للسيد حسن نصر الله. ورفض الاحمد تسليم نصر الرسالة لمسؤولي ملف العلاقات الخارجية والملف الفلسطيني في حزب الله واصر على انها رسالة شخصية ومباشرة وانه سيغادر بيروت إذا لم يسلمها لسماحة السيد شخصيا. حصل اللقاء في اليوم التالي وابلغ الحزب الاحمد بانه يستطيع الحضور لمقابلة السيد نصرالله وحيدا ودون حضور السفير الفلسطيني في بيروت. بعد تبادل تقييمات واتفاق "شفوي" على دعم انتفاضة جديدة في الاراضي المحتلة من اجل القدس تم الإطلاع على الرسالة. وفقا لمصادر رأي اليوم الرسالة فيها بند واحد فقط حيث يطلب عباس من السيد نصرالله التدخل والتوسط لتنظيم "زيارة رسمية" له لطهران على اساس انه لم يقم من وقت طويل بزيارة رسمية وسبق ان زار طهران على هامش مؤتمر فقط.