المنجي الحرباوي:الصادق القربي لا ينتمي إلى نداء تونس علق أمس الناطق الرسمي باسم «نداء تونس» المنجي الحرباوي في تصريح ل«الصباح نيوز» على تعيين الصادق القربي كمدير عام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري . وقال الحرباوي إن حركة « نداء تونس « لا علاقة لها بهذا التعيين لا من قريب أو من بعيد كما أن القربي لا ينتمي إلى»نداء تونس» وغير محسوب عليه. وأوضح محدثنا أنهم في النداء لم يكن لهم علم بالفراغ الحاصل في الديوان ولم تتم استشارتهم في اتخاذ القرار . كما أوضح الحرباوي أن التعيين تشوبه بعض المخالفات القانونية التي تقتضي مراجعته مشددا على أن الحزب يتبرأ من القربي . مهدي جمعة:التجاذبات لا تليق بالتونسيين قال رئيس حزب «البديل التونسي» ورئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة في تدوينة كتبها بمناسبة الذكرى السابعة للثورة انه على جميع الأطراف أن تتحمل مسؤولياتها وتحافظ على ما حققناه من نجاح في هذه التجربة الديمقراطية على حد تعبيره، داعيا إلى الاستمرار في العمل والتقدم لإتمام الانتقال السياسي وإرساء انتقال اجتماعي واقتصادي والابتعاد عن جميع التجاذبات التي لا تليق بشعبنا، وفق قوله. الطبوبي يحذر التونسيين من امكانية العزوف عن الانتخابات القادمة حذر الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، التونسيين أمس من «العزوف عن الانتخابات القادمة لما يمثله وفق تقديره، من خطر يهدد البلاد و يحقق رغبة من وصفهم ب «اعداء هذا الشعب» واعتبر في افتتاح اشغال المؤتمر الجهوي للاتحاد بالقيروان، انه رغم خيبة امال الشعب التونسي في الانتخابات السابقة وتعليقه امالا وطموحات لم يتحقق اغلبها الا ان عليه ألا يفقد الامل، مضيفا قوله «ان إرادة الشعب الذي وقف صفوفا في الانتخابات السابقة، ستعطي الدرس مرة اخرى لكل السياسيين وسيختار التونسيون النخبة السياسية القادرة على تحقيق مطالبهم». و اشار الى ان الاتحاد شارك في 17 ديسمبر 2017 ابناء سيدي بوزيد الاحتفال بالذكرى السابعة لاندلاع الثورة كما كان موجودا يوم 8 جانفي الجاري في تالة والقصرين وذلك احتراما لدماء الشهداء، داعيا كل من «يدعي ان الثورة لا توجد وإنما هي مجرد مؤامرة خارجية»، الى احترام دماء الشهداء. وشدد على ان ما حدث في تونس «ثورة شبابية ضد الحيف الاجتماعي» واكد ان الاتحاد مع التظاهر السلمي ولكنه ضد العنف وحرق الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على المواطنين مضيفا ان 33 بالمائة من الشباب في انقطاع مبكر عن الدراسة وعاطل عن العمل ويعاني من غياب المرافق الترفيهية والشبابية مما افقده الامل وهو اكبر خطر يتهدد الشباب التونسي محملا مسؤولية ذلك الى الائتلاف الحاكم. وتوجه الى من وصفهم «بالناعقين في المحطات الاعلامية الاجنبية الذين لم يحترموا ارادة الشعب» والى من «يريد ارجاع التونسيين الى مربع تكميم الافواه والاستبداد والراي الواحد والحزب الواحد»، قائلا ان «هذا العهد ولى وانتهى وان المسيرة مستمرة من اجل اصلاح مسار البلاد ووضعها على السكة الحقيقة اقتصاديا وسياسيا وحقوقيا واجتماعيا» المنصف المرزوقي:«أخشى أن تزور الثورة المضادة الانتخابات البلدية» عبر رئيس حزب حراك تونس الإرادة المنصف المرزوقي عن خشيته مما اسماه سعى «الثورة المضادة» إلى تزوير الانتخابات كما فعلت في انتخابات 2014 بغاية التمديد في فترة حكمها مؤكدا أن حزبه لن يقبل بذلك مرة أخرى وان المعركة ستكون من اجل الديمقراطية وتكريس سيادة الشعب. وشدد المرزوقي خلال اجتماع عام اشرف عليه بمدينة قابس على ضرورة ترك البلاد للأجيال الجديدة و»ليس للقوى التي أثبتت فشلها على امتداد عقود من الزمن واستحوذت على الثورة وعلى أحلام الجماهير التي قدمت أغلى التضحيات» داعيا أنصاره إلى إحكام الاستعداد للمحطات الانتخابية القادمة والى ضرورة الانخراط الفاعل للشباب والمرأة في العمل السياسي. وقال المرزوقي إن الثورة تشكل مسارا طويلا صعبا ومعقدا وان الثورة المضادة التي استحوذت على الحكم في البلاد ستفشل فشلا ذريعا وهي تعيش في ورطة مشيرا إلى انه قد تم السطو على الديمقراطية من قبل أناس غير ديمقراطيين يدعمهم في ذلك إعلام فاسد ضمن منظومة ليس بوسعها قبول انتخابات حرة ونزيهة وفق قوله. وتطرق رئيس حزب تونس الإرادة إلى الأزمة الاقتصادية في البلاد التي قال إنها ستزداد تفاقما بسبب تعطل «الماكينة «الاقتصادية وفشل السياسات المعتمدة مشيرا من جهة أخرى إلى أن التوافق الوحيد الذي قام في البلاد هو توافق «الترويكا». لا اعتراضات على قائمات الناخبين بولاية سيدي بوزيد أفاد المنسق الجهوي للإدارة الفرعية للانتخابات بسيدي بوزيد، نبيل جلالي، أمس بأنه لم يتم تسجيل أية اعتراضات بخصوص قائمات الناخبين للانتخابات البلدية القادمة بولاية سيدي بوزيد وذلك منذ فتح باب الاعتراضات يوم 13 جانفي الجاري. وأضاف في تصريح ل (وات) ، انه تم غلق باب الاعتراضات، مساء أمس الاثنين، لفسح المجال للهيئات الفرعية للانتخابات للبت فيها في صورة تسجيلها وذلك في ظرف 48 ساعة، وفي صورة رفض الاعتراضات يمكن للمواطنين المعترضين الالتجاء إلى المحاكم الابتدائية في مستوى أول، ثم محاكم الاستئناف أخيرا ليتم يوم 7 فيفري القادم نشر القائمات النهائية للناخبين والشروع في قبول القائمات الانتخابية إلى حدود 15 فيفري القادم. وبيّن ان عدد الناخبين للانتخابات البلدية بولاية سيدي بوزيد بلغ 238 ألفا و390 ناخبا من جملة 429 ألف ساكن. يشار إلى أن عدد مقاعد المجالس البلدية بولاية سيدي بوزيد ستصل إلى 330 مقعدا بمعدل 1303 ساكن للمعقد الواحد، كما يبلغ العدد الجملي للبلديات بولاية سيدي بوزيد 17 بلدية.