تم أول أمس الاربعاء الاعلان عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية لدورة سنة 2018 وهي رقم 11 للجائزة التي أصبحت الأوسع انتشارا والأبرز في مجال الرواية في العالم العربي. وتختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية. وترعاها «مؤسسة جائزة بوكر» في لندن، وتقوم «دائرة الثقافة والسياحة - أبو ظبي» في الإمارات العربية المتحدة بدعمها مالياً. وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في فيفري القادم، وسيكون يوم الثلاثاء 24 أفريل 2018 عشيّة افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب موعدا لإعلان اسم الفائز أو الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر العربية» في دورتها الحادية عشرة. وسيحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، فيما سيحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية. وتشتمل القائمة الطويلة لهذه الدورة على 16 رواية صدرت بين جويلية 2016 وجوان 2017، وقد تم اختيارها من بين 124 رواية ينتمي كتابها إلى 14 دولة عربية، من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الناقد والروائي الأردني إبراهيم السعافين. في القائمة أسماء معروفة وأخرى مألوفة وتضم هذه القائمة الطويلة العناوين التالية: «الحاجة كريستينا» لعاطف ابو سيف من فلسطين و «آخر الأراضي» لأنطوان الدويهي من لبنان و»ساعة بغداد» لشهد الراوي من العراق و»النجدي» لطالبى الرفاعي من الكويت ورواية «الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشاق» لامين الزاوي من الجزائر و»زهور تأكلها النار» أمير تاج السر السودان و»وارث الشواهد» لوليد الشرفا من فلسطين و»حصن التراب» لأحمد عبد اللطيف من مصر و»شغف» لرشا عدلي لمصر و»بيت حدد» لفادي عزام من سوريا و»الحالة الحرجة للمدعو ك» لعزيز محمد من السعودية و «هنا الوردة» لأمجد ناصر من الأردن و»الطاووس الأسود» لحامد الناظر من السودان «حرب الكلب الثانية» لإبراهيم نصر الله من فلسطين و»الخائفون» لديمة ونّوس من سوريا و«علي قصة رجل مستقيم» لحسين ياسين من فلسطين. وفي القائمة أسماء معروفة وأخرى مألوفة، من بينهم ثلاثة سبق أن وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة، هم: عاطف أبو سيف (عن رواية «حياة معلقة»، 2015)، وأمير تاج السر (عن رواية «صائد اليرقات» 2011)، وإبراهيم نصر الله (عن رواية «زمن الخيول البيضاء»، 2009). وسبق أن ترشح تاج السر ونصر الله للقائمة الطويلة، بالإضافة إلى خمسة روائيين سبق وأن أُدرجوا على القائمة الطويلة، وهم : أنطوان الدويهي، وطالب الرفاعي، وأمين الزاوي، وفادي عزّام، وحامد الناظر. كما اشتملت قائمة هذا العام على أسماء كتاب للمرة الأولى وهم: شهد الراوي، وليد الشرفا، أحمد عبد اللطيف، رشا عدلي وعزيز محمد وأمجد ناصر وديمة ونّوس وحسين ياسين. علما بان الروائيين شهد الراوي وعزيز محمد هما أصغر كاتبين في القائمة الطويلة سناً، كما أنّ الروايتين المترشحتين «ساعة بغداد» و»الحالة الحرجة للمدعو ك» هما أول عمل روائي لكلا الكاتبين. هذه الروايات اختارتها لجنة تحكيم متكونة، من إبراهيم السعافين (رئيس اللجنة)، وهو أكاديمي وناقد وشاعر وروائي ومسرحي أردني وإنعام بيوض، أكاديمية ومترجمة وروائية وشاعرة جزائرية وباربرا سكوبيتس، كاتبة ومترجمة سلوفينية ومحمود شقير، روائي وقاص فلسطيني وجمال محجوب، كاتب وروائي سوداني-إنقليزي. الواقعية والغرائبية والعجائبية من أهم المواضيع وقد صرح رئيس اللجنة إبراهيم السعافين أن مواضيع الروايات المرشحة للقائمة القصيرة تنوعت موضوعاتها من الواقعية والغرائبية والعجائبية إلى التاريخية والاجتماعية بإسقاطات على الواقع العربي. بحيث تناولت التحديات المختلفة التي يجابهها المجتمع العربي على المستوى السياسي والثقافي والإنساني إضافة إلى قضايا الهوية. وصورت التشوهات والمآسي والأحلام. كما سعت إلى استنطاق التاريخ من منظور الخيال الروائي. ويذكر ان الرواية الفائزة بالدورة العاشرة من الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2017 هي «موت صغير» للروائي السعودي محمد حسن علوان، وأنها ترجمت إلى اللغة الانقليزية. كما تصدر خلال هذا العام النسخة الإنقليزية لرواية «مصائر، كونشرتو الهولوكوست والنكبة» لربعي المدهون الفائزة بجائزة عام 2016، والترجمة الإنقليزية لرواية «فرنكشتاين في بغداد» لأحمد سعداوي الفائزة بجائزة عام 2014. ومن بين الروايات الفائزة المتوفرة بالإنقليزية، رواية «واحة الغروب» لبهاء طاهر التي صدرت سنة 2009، و»عزازيل» ليوسف زيدان، سنة 2012، كما صدرت روايتا «القوس والفراشة» لمحمد الأشعري و»ترمي بشرر» لعبده خال سنة 2014، ورواية «ساق البامبو» لسعود السنعوسي سنة 2015، وصدرت رواية «طوق الحمام» لرجاء عالم في المملكة المتحدة، عام 2016. ويذكر أيضا ان هذه الجائزة سبق ان فاز بها 10 روائيين عرب بروايات «واحة الغروب» لبهاء طاهر (مصر) 2008 و«عزازيل» ليوسف زيدان (مصر) 2009 و»ترمي بشرر» لعبده خال (السعودية) 2010 و«القوس والفراشة» لمحمد الأشعري (المغرب)، و»طوق الحمام» لرجاء عالم (السعودية) و«دروز بلغراد» لربيع جابر (لبنان) 2011 » و: «ساق البامبو» لسعود السنعوسي (الكويت) 2013 و«فرانكشتاين في بغداد» لأحمد سعداوي (العراق)2014 و«الطلياني» لشكري المبخوت (تونس)2015 و«مصائر كونشرتو الهولوكوست والنكبة» لربعي المدهون (فلسطين) 2016 و«موت صغير» لمحمد حسن علوان (السعودية) 2017.