أصبح اللاعب عدي بالحاج نجم كرة القدم المصغرة أو الميني فوت في تونس تم اكتشافه خلال كاس العالم الأخيرة باختياره أحسن لاعب في الدورة وتتويجه بالحذاء الذهبي إنجاز كانت له ثمار قطفها فورا اللاعب بتهاطل العروض الأجنبية عليه، وبعد دراستها أرسى الاختيار على عرض فريق أونتونيو فاري الأمريكي Ontario Fury الذي عزز صفوفه وسافر إلى هناك منذ يومين. «الصباح» حرصت على الاتصال بهذا اللاعب الذي خصنا بهذا الحوار مباشرة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وفي ما يلي فحواه: * فكرة عن مسيرتك الرياضية ؟ -انطلقت مسيرتي مع نادي الكوكب الرياضي بسوق الأحد بولاية قبلي أين ترعرعت وتعلمت أصول كرة القدم فضلا عن المبادئ والقيم السامية لأهالي الجنوب ثم تجربة في النادي الافريقي لم أجد حظي وقد اعتزلت كرة القدم إلى أن جاءت فكرة ممارسة الميني فوت بتأثير من صديق والتحقت بفريق ريدوولف. * كيف تمت الاتصالات مع الفريق الأمريكي وهل كانت بحوزتك عروض أخرى ومن أين؟ -العرض الأمريكي قائم منذ بطولة العالم في نابل إلا آن وضعيتي الدراسية وتأخير بعض الملفات اللازمة أجلا هذا الاحتراف. وقد وردت علي عروض أخرى من نواد أوروبية وآسيوية وحتى فرق تونسية في كرة القدم ب11 لاعب ولكن العرض الأمريكي كان أفضل لأنه سيقدم لي الإضافة الكروية وخاصة الدراسية والعلمية حيث سأوصل دراستي الجامعية هناك. * كيف وجدت الأجواء هناك في أمريكا؟ - مازلت للتو وصلت لكن الأجواء طيبة خاصة مع لاعبي الفريق.. لازلت في طور التعرف أكثر على نظام البطولة وتبعاتها.. الفريق عريق ومعروف في اللعبة إن شاء الله اقدم الإضافة واشرف تونس. * ما هي طموحاتك بعد الاحتراف في أقوى بطولة في العالم؟ -الطموحات أصبحت على قدر عال.. أمامي مرحلة جديدة لا بد من العمل والكثير من العمل للنجاح من ثم لما لا أطمح لمواصلة مسيرتي الاحترافية مع نوادي عالمية أخرى. * ماذا تقول للجمهور التونسي، وكيف تشجع الشباب على لعبة الميني فوت في تونس؟ -أشكر جميع الهياكل التي أوصلتني لهذه المرحلة، وأخص رئيس الجامعة أشرف بن صالحة والمدرب مختار التليلي وأصدقائي في المنتخب الوطني وبطبيعة الحال جمعيتي التي سأظل متابعا لها في كل مباراة.. أود ان اشكر أفراد عائلتي وأهدي هذه التجربة لروح والدتي رحمها الله وأنصح الشباب التونسي بالعمل والعمل والعمل وإعلاء سقف الطموح من ثم اصطياد الفرص لكن دون تسرع...