تولت الادارة العامة لشركة البروموسبور أمس بمقر الشركة استقبال الثلاثي الذي ابتسم له الحظ في المسابقة العالمية عدد 34 وتم تسليمهم صكوك ثروتهم والمقدرة ب930.042.241 دينارا وسيكون نصيب الفائز الوحيد 310.014.080 دينارا. والجدير بالذكر أن الفائزين ينحدرون من ولايات صفاقسوتونسوباجة. الفائز من ولاية صفاقس:المبلغ جاء في الوقت المناسب لقضاء ديوني - العب قصاصات تتراوح بين 200 و800 دينار الفائز من ولاية صفاقس (ر.ه) وهو سائق ومتزوج تحدث ل»الصباح» عن كيفية نجاحه في فك الشيفرة وعن علاقته بالبروموسبور وقال في هذا الصدد: «انطلقت رحلتي مع البروموسبور منذ 19 سنة وفزت في عديد المناسبات لكن بمبالغ زهيدة وآخرها يوم في 27 ماي الفارط وكانت 22 دينارا ولكن في النهاية ابتسم لي الحظ في المسابقة العالمية الأخيرة رفقة متراهنين اثنين من باجةوصفاقس». وأكد الفائز انه يعتمد عادة على قصاصات تتراوح بين 200 و800 دينار وان القصاصة التي نجح بفضلها في الفوز قيمتها 583 دينارا وقال في هذا السياق:» رغم ظروفي الصعبة فإنني لا أتردد في اقتناء قصاصات لا تقل عن 200 دينار والحمد لله أن المبلغ المالي جاء في الوقت المناسب حتى أتمكن من استخلاص بعض الديون ولن أتوقف عن لعب الرهان الرياضي.. لقد أصبحت متيما بذلك فضلا عن أنني أتابع باستمرار مختلف البطولات الاوروبية وانا من أحباء برشلونة الاسباني وفي تونس اشجع النادي الافريقي وأستقي الأخبار ايضا من نشرية البروموسبور والتي لا أتوقف أبدا عن اقتنائها علما انني قمت بتعمير قصاصة البروموسبور عدد 35». وفي ختام حديثه عبّر الفائز من ولاية صفاقس عن سعادته بإلغاء ضريبه 25 بالمائة الذي اعتبر أنها لعبت دورا جوهريا في عزوف المتراهنين مقترحا في نفس الوقت على إدارة البروموسبور أن تتولى تنظيم المسابقة العالمية مرتين في الأسبوع. الفائز من ولاية تونس:خلاص ديوني ومساعدة العائلة أهم أولوياتي أما الفائز من ولاية تونس ويدعى)ك.ح) متزوج ويقطن بالعاصمة أكد أنه متعود على لعب الرهان الرياضي منذ سنوات وسبق له الفوز بمبلغ مالي قدره 800 دينار وقال في هذا السياق:» هذه المرة الأولى التي ابتسم لي فيها الحظ وفزت بمبلغ مالي ضخم ولكنني سأتوقف عن المشاركة في الرهانات الرياضية ولم أفكر في كيفية استثماره ولكن هذا المبلغ يكفيني لقضاء شؤوني ومساعدة عائلتي واستخلاص بعد الديون وفي الحقيقة لم أفكر إلى حد الآن». وأبرز الفائز من تونس العاصمة أنه يتابع باستمرار البطولات الأوروبية وهو من عشاق نادي حمام الأنف موضحا في هذا الصدد:»اعتمدت على قصاصات بين 30 و50 دينارا في المسابقة العالمية عدد 14 وابتسم لي الحظ من خلال قصاصة من فئة 57 دينارا أما في العادة فانني أعتمد على قصاصات بين 10 و20 دينارا.. وبالنسبة لي كان هدفي الأساسي هو الفوز سواء قبل إلغاء الضريبة على المرابيح أو بعدها». الفائز من ولاية باجة: لن أتوقف عن لعب البروموسبور - حلمي شراء منزل وبعث مشروع.. وسأواصل لعب الرهان الرياضي الفائز من ولاية باجة)م.ح) وهو عامل بمحطة بنزين حضر رفقة ابنه متزوج وأب لطفلين أكد أنه يلعب البروموسبور منذ 20 سنة وفاز في مناسبة واحدة بمبلغ قدره 120 دينارا وقال في تصريحه ل»الصباح» قائلا:»أنا متابع وفي للبطولات الأوروبية ومن عشاق برشلونة الاسباني والنادي الإفريقي ورغم ان الحظ لم يبتسم لي سابقا سوى في مناسبة واحدة فإنني أراهن على البروموسبور منذ 20 سنة دون كلل أو ملل واعتمد دائما على قصاصات تتراوح بين 50 و100 دينار أسبوعيا ودون توقف وأنه سيواصل رحلته مع البروموسبور الى آخر يوم في حياته. وعن كيفية استثمار هذا المبلغ المالي اكد قائلا:»أولا سأعمل على اقتناء منزل وتوفير ظروف ملائمة لأبنائي وعائلتي ثم سأبعث مشروعا صغيرا يكون مورد رزق قار لي ولعائلتي واريد ان استغل الفرصة لأقول ان الغاء نسبة الاقتطاع كان القرار المناسب».