غازي الشواشي: دخول التيار بقائمات ائتلافية في الانتخابات البلدية مسألة غير مطروحة قال الامين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي أنّ الحديث عن دخول حزبه للانتخابات البلدية بقائمات ائتلافية على المستوى الوطني مع عدد من الأحزاب «مسألة غير مطروحة» مبيّنا أن الأولوية ستكون للقائمات «التيّارية» وللقائمات المنفتحة على المستقلين. وبيّن في تصريح ل)وات) أمس «أنّ التيار الديمقراطي سيشارك بقائمات مشتركة ثنائية مع عدد من الأحزاب على غرار الجبهة الشعبية، وحركة الشعب، وحراك تونس الإرادة، والتكتل من أجل العمل والحريات في بعض الجهات حيث يعجز فيها عن تقديم قائمات حزبيّة خاصة به أو مع مستقلين»، مؤكدا، أنه لن يكون هناك ائتلاف انتخابي رغم انفتاح حزبه على بقية الأحزاب التي تتوفر أرضية مشتركة والتقارب معها. وبيّن أن هذا الطرح يلتقي مع ما أشار إليه الرئيس السابق ورئيس حراك تونس الإرادة المنصف المرزوقي في تصريحه اول أمس الأحد بقوله أنّه سيتقدّم إلى الانتخابات البلدية بقائمات حزبية وأخرى مشتركة مع عدد من الأحزاب التي من بينها التيار الديمقراطي. كما نفى الشواشي في هذا الصدد أن يكون قد تم الاتفاق مع اي حزب كان على التقدم بقائمات ائتلافية التي تتطلب تواجد مجموعة من الأحزاب خلافا للقائمات المشتركة التي يمكن تشكيلها بحزبين اثنين. وكان رئيس حراك تونس الارادة المنصف المرزوقي قد أعلن أول أمس الأحد خلال ندوة صحفية بمدنين ان حزبه يتجه نحو تشكيل قائمات حزبية وائتلافية لدخول الانتخابات البلدية مشيرا الى تنظيم اجتماعات ماراطونية لتشكيل قائمات ائتلافية لاسيما مع حزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات وحزب التيار الديمقراطي. عبيد البريكي: إطلاق اسم حركة تونس إلى الأمام على مبادرة تجميع اليسار أفاد الوزير السابق، عبيد البريكي، أن المشاركين في أعمال الندوة الوطنية لمبادرة «تجميع اليسار» والتي تواصلت على مدى يومين بالحمامات وناقشت ثلاث ورقات عمل، اتفقوا على تسمية هذه المبادرة ب«حركة تونس إلى الأمام». وأوضح البريكي أمس في تصريح ل ( وات) «أن من بين ورقات العمل التي تمت مناقشتها ورقة تنظيمية حددت فيها مكونات الهيئة التأسيسية للمبادرة الجديدة بالإضافة إلى تحديد تاريخ لا يتجاوز شهر نوفمبر 2018 لعقد مؤتمر تأسيسي ستتولى الهيئة التأسيسية الإعداد له»، مضيفا ان هذه الهيئة «وقتية وستتولى الإشراف على بعض المسائل التنظيمية وتنتهي مهامها بعقد المؤتمر التأسيسي». وذكر البريكي ان الهيئة التأسيسية تتركب في الوقت الحالي من 6 أحزاب وعدد كبير من المستقلين والنقابيين مع مشاركة هامة للنساء والشباب مضيفا ان هذه الهيئة ستبقى مفتوحة لانضمام كل حزب سياسي أو شخصية وطنية مستقلة تتبنى أرضية مبادرة «حركة تونس إلى الأمام». وبخصوص تركيبة الهيئة السياسية بين البريكي أنها تضم مستقلين ونقابيين، إلى جانب حزبين اثنين أعلنا عن نية حل نفسيهما بمجرد الاتفاق على المبادرة الجديدة أما بقية الأحزاب فأكد ممثلوها إنها تبقى مشاركة في الهيئة التأسيسية للمبادرة الوليدة على ان لا تكون عملية حل نفسها بشكل فوري بل وفق التطور الذي يحصل في علاقة بهذه المبادرة وفق تعبيره. ولفت عبيد البريكي الى ان المشاركين تداولوا ايضا في اجتماع الحمامات في ورقة عمل ثانية تعلقت بدوافع واهداف توحيد اليسار وقد تم تبني هذه الورقة مع بعض التعديلات. حمة الهمامي: رحيل الشاهد مسألة وقت وهي حصيلة طبيعية لاتفاق بين قائد السبسي والغنوشي قال الناطق باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي، إن «رحيل يوسف الشاهد رئيس الحكومة مسألة وقت ليس أكثر». وأضاف الهمامي في تصريح أمس «لوكالة الأنباء الألمانية» بأن رحيل الشاهد المتفق عليه لن يكون فقط نتيجة السياسات الاقتصادية التي قادت الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، إنما هي حصيلة طبيعية لاتفاق كل من الرئيس الباجي قائد السبسي وحليفه زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، لقطع الطريق أمام طموح الشاهد بالفوز في انتخابات الرئاسة 2019 التي بدا أن الأخير يستعد لخوض سباقها. وقال النطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية ان «الجميع يتذكر تحذير الغنوشي للشاهد من الانشغال بملف الرئاسيات، وهو لا يتكلم إلا بتنسيق مع القصر، فالرجلان حليفان ويدركان جيدا أنه إذا لم تكن قادرا على تحسين موقفك، فعلى الأقل لا تخسر ما لديك، وأن أي تغيير في جانب من جوانب مراكز القوى القائمة لصالح طرف جديد قد يكون له تبعاته على بقية المراكز». عماد الخميري: تحدث الغنوشي إلى طوني بلير يهدف إلى استفادة بلادنا من التجربة البريطانية كشف الناطق الرسمي باسم حركة النّهضة عماد الخميري أنّ اللقاء الثنائي الذي جمع رئيس الحركة راشد الغنوشي ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير على هامش المشاركة في منتدى دافوس تطرّق بالأساس إلى مواضيع ذات صلة بالقطاع العام. وأوضح الخميري، أمس ل «شمس اف ام» أنّه تمّ خلال هذه المحادثة تبادل وجهات النظر والبحث عمّا يمكن أن يخدم تونس في المجال باعتبار أنّه كان لطوني بلير عندما شغل منصب رئيس وزراء مواقف جادّة وإيجابية في ما يتعلّق بالإستراتيجية التي اعتمدتها حكومته في القطاع العام من ذلك التوجّه أكثر نحو الخوصصة. وأضاف « التحدّث الى بلير يهدف بالأساس إلى الرغبة في أن تستفيد بلادنا من التجربة البريطانية، أي كيف عالجت الحكومة آنذاك أزمة مؤسساتها العمومية، للنسج على منوال ذلك». وشدّد الناطق باسم النهضة على أنّ الغنوشي شارك في «دافوس» بدعوة خاصة وبصفة شخصية باعتبار ما له من تجارب قيّمة في المجالين السياسي والاقتصادي وكونه يُعدّ من الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم.