اسدل الستار على الدور السادس عشر لكاس تونس مخلفا كما هو معلوم بعض المفاجآت ابرزها تاهل فرق لم تتعود البروز في هذه المسابقة ولعل ابرزها فريق نجم العلاء المنتمي الى الرابطة الثالثة المستوى الثاني بعد ازاحته لفريق من الرابطة الاولى وهو الملعب القابسي كما حققت اندية السبيخة والرجيش والنادي البنبلي وسبورتينغ المكنين المفاجأة بحجز مقعد لها في الدور القادم.. وقد عرفت المواجهات ال16 تسجيل 46 هدفا نصيب الاسد لكل من النادي الافريقي والنادي الصفاقسي والملعب التونسي بتسجيل كل منهم لرباعية.. وقد سجل اللاعبون الاجانب 3 اهداف فقط فيما تغيب جل اجانب الرابطة الاولى بسبب قانون الجامعة القاضي بمواجهة فرق الهواة دون اللاعبين الاجانب.. «العلا والرخ لا» هو شعار رفعه جمهور فريق النجم العلوي والملعب القابسي وقد انتهت المباراة بفوز اصحاب الارض بركلات الترجيح بعد ان انتهت المباراة في توقيتها الاصلي والاضافي بالتعادل هدفين لكل فريق.. وبذلك يضرب فريق العلا موعدا تاريخيا مع الدور ثمن النهائي لكاس تونس في انجاز غير مسبوق وسيواجه في الدور المقبل سبورتينغ المكنين.. فيما تكبد الملعب القابسي هزيمة مستحقة بما انه لم يحسن الحفاظ على تقدمه.. وقد يكون لهذا الانسحاب اثر على مشوار الفريق في مسابقة البطولة.. السبيخة تتعملق اثبتت مواجهات الكاس انه لا فرق بين اندية من الرابطة الاولى واخرى من الهواة متى كانت عزيمة اللاعب قوية وهدفه واضح وهذا ما ينطبق على مستقبل السبيخة الذي حقق فوزا مستحقا على شبيبة القيروان وعمق ازمتها التي طالت دون ان تجد حلا جذريا.. المستقبل حسم المباراة منذ الدقيقة 23 ولم يكن لخبرة لاعبي الشبيبة اي دور ايجابي بما ان اصحاب الارض عرفوا كيفية المحافظة على التقدم ليضرب موعدا مع النادي الافريقي.. النادي البنبلي ومستقبل الرجيش وسبورتينغ المكنين باقناع تميز ثالوث الرابطة الثالثة مستوى اول في الدور السادس عشر وتأهلوا الى الدور الموالي ويعتبر هذا الانجاز لفرق تعاني من التهميش وقلة ذات اليد ولعل هذا فيه اشارة الى المشرفين على الكرة التونسية وسلطة الاشراف ان هذه الاندية تعج بالمواهب ويجب ان تسلط عليها الاضواء وان تنال حظها من الرعاية وبامكانها التقدم اكثر في سباق الكاس.. بقير يعانده الحظ للمرة الثانية يفشل اللاعب سعد بقير في تحويل ضربة جزاء الى هدف، هذا الفشل اثر كثيرا على معنويات اللاعب اذ يرى الكثيرون انه لو تمكن من تسجيلها لكانت النتيجة مخالفة.. وبعيدا عن هذا الاخفاق فقد استحق نجم المتلوي تأهله للدور الموالي عن جدارة في المقابل يعاني الترجي من تراجع كبير في الاداء والنتيجة.. مسابقة الكاس تحيي المناطق الداخلية تضفي مسابقة الكاس رونقا جميلا للجهات الداخلية وتخلق فيها حركية غير معهودة فتستعد الاندية لاستقبال ضيوفها كافضل ما يكون وهذا ما ينطبق على الشبيكة التي استقبلت النادي الافريقي بحفاوة كبيرة وايضا العالية التي استقبلت النجم الساحلي ومدينة العلا ومنزل نور وطبربة.. هي تضرب موعدا ما تاريخ وتسعى للبروز ان لم تنجح رياضيا تنجح فيه اجتماعيا .. سقوط مبكر غادرت 5 فرق من الرابطة الاولى المسابقة مبكرا اذ لم تعمرها فيها سوى 90 دقيقة وان كان سقوط البعض عاديا على غرار اتحاد بن قردان الذي يفكر في البقاء في البطولة فقط وترجي جرجيس الذي يمر بازمة نتائج وايضا شبيبة القيروان فان سقوط الملعب القابسي والترجي كان مدويا.. فريق واحد يمثل الرابطة 2 مثل 4 فرق الرابطة الثانية في الدور 16 الا ان فريقا واحدا فقط تمكن من العبور وهو اتحاد تطاوين الذي تجاوز عقبة هلال الرديف بصعوبة فيما سقط كل من هلال الشابة والحديد الصفاقسي وامل حمام سوسة..