مركب صلاح الدين بن حميدة بمدنين جمهور قليل العدد نظرا للعقوبة المسلطة والاقتصار على حضور المشتركين فقط تحكيم: فتحي بن علي بمساعدة اليأس براهم وغازي الجلولي مراقب المقابلة: ياسين حروش تشكيلتا الفريقين: اولمبيك مدنين:انيس الجلاصي فادي العرفاوي مالك الميلادي اسامة الاسود الامين سامتا نزار الطويل محمد بن طرشة (انذار) (ايمن منافق) فادي الفالحي (دوس سانطوس كونان) وجدي الماجري عزيز الشتيوي (بشير كبير) الامين تراوي مستقبل قابس:علي العياري زياد الشاوش مروان السعيدي صدام بن عزيزة علي عبد العزيز القشي (انذار) نضال سعيد باسم النفطي الامجد عامر (اقصاء 64) فهمي قاسم (حسام الزرلي) محمد سيف الدين الجربي سليم المحجبي )كواسي). من جديد يفوت اولمبيك مدنين اسبقة عامل الميدان في اهدار النقاط كانت هذه المرة امام جار جديد مستقبل قابس ورغم توفر الفرص التي لم يقتنصها الامين تراوري ووجدي الماجري وسط غابة من ارجل لاعبي مستقبل قابس. المباراة سادها التقطع والتوقف في عديد المناسبات فقد احتج ابناء الاولمبيك كثيرا على السقوط المتكرر لحارس مرمى الضيوف علي العياري بتعلة الاصابة وفي الشوط الثاني توخى اولمبيك مدنين خطة هجومية لكن التسرع تارة والحارس العياري الذي استأسد امام مرماه والكثافة الدفاعية بحكم طول اقامة مدافعي «الجليزة» ورغم اقصاء المهاجم الامجد عامر الذي كان وراء الاعتداء الجسدي على اللاعب وجدي الماجري وامام انظار الحكم فتحي بن علي الذي يدير اول مباراة له في الرابطة المحترفة الاولى باداء ناجح. ابناء عفوان الغربي كان بامكانهم الخروج بنقاط المباراة لو تحكم شبانه في اعصابهم في الفترات الحرجة خاصة وهو تعادل في طعم الهزيمة. أزمة النتائج تواصلت لجولات وما على الاطار الفني الا اخضاع لاعبيه لتربصات فنية وعمل كبير من الجانب النفسي حتى يتجاوز الخيبات الاخيرة وهذا بالامكان تجاوزه بما ان الرصيد البشري سيسترجع عديد اللاعبين الذين تعافوا من الاصابات التي تعرضوا اليها في الجولات الماضية على غرار عبد الرحمان الربعي محمد العامري ووائل بالغالية وسفيان القصايري والحارس انور فضيل والعزيمة متوفرة سواء من الهيئة او من المحيطين بالفريق.