قضت منذ أيام هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقفصة بالسجن مدة خمس سنوات في حق إمراة وعشيقها بعد ثبوت تورطهما في ارتكاب جريمة الزنا والمشاركة فيه. وقائع قضية الحال تفيد أن امراة استغلت وجود زوجها بالسجن حيث كان يقضي عقوبة مدتها سبع سنوات من اجل ارتكابه لجريمة ترويج مخدرات وربطت علاقة خنائية مع احد الأشخاص الذي تبين خلال البحث في أطوار القضية لدى باحث البداية انه عشيقها حيث كانت تعاشره معاشرة الأزواج لتثمر تلك العلاقة مولودا عمدت المتهمة في قضية الحال إلى تسجيله باسم زوجها المقيم بالسجن. وحال خروج الزوج من السجن تناهى إلى مسمعه أخبار زوجته خلال قضائه لمدة العقوبة وخاصة علاقتها بالعشيق وإنجابها للمولود وهو بالسجن تأكد بما لا يدع أي مجال للشك لديه أن زوجته كانت على علاقة برجل آخر ليتولى رفع قضية إثبات نسب وتقديم شكوى ضد زوجته متّهما إياها بالزنا وهو ما اثبته التحليل الجيني للمولود. وبايقاف العشيقين اعترفا بعلاقتهما كما اعترفت الزوجة بأنها حملت من عشيقها ونسبت المولود للزوج لتفادي الفضيحة لكن تم التفطن للأمر ليتم القضاء بسجن كل واحد من المتهمين الاثنين مدة خمس سنوات من اجل تهمتي الزنا والمشاركة فيه.