احيلت على الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس زوجة وصديقها بحالة ايقاف بتهمة القتل العمد مع سابقية الإضمار .. تفاصيل الواقعة تعود الى سنة 2016 عندما تفطن الزوج الى خيانة زوجته وأنها على علاقة بالمتهم خاصة وان كل ابناء الحي يعلمون بعلاقتهما ... الهالك تزوج من المتهمة وأنجب منها ابنتين إلا انه سرعان ما ساءت العلاقة الزوجية بينهما الامر الذي جعله يغادر محل الزوجية ويستقر في منزل خاص به .. لكن في الاثناء علم من الاجوار وأبناء الحي ان زوجته على علاقة خنائية بالمتهم وراج الخبر بين كل الناس فأصبح يهددها بالزج بها في السجن مع عشيقها واستفحلت الخلافات بينهما خاصة وان زوجته تتردد على صديقها في المستودع الذي تسوغه وتقضي معه اغلب الاوقات... وفي احدى الليالي توجه العشيق الى الزوج ليطلب منه الانفصال عن المتهمة بالطلاق حتى يتسنى له الزواج بها غير ان الهالك رفض رغم علمه بالعلاقة التي تجمع بين زوجته والمتهم.. وواصل تهديده لزوجته فقامت هذه الاخيرة بإبلاغ عشيقها وأنها خائفة ولم تستطع النوم لليلة كاملة جراء تهديدات زوجها حينها تسلح العشيق بسكين وحجارة وتوجه الى الهالك الذي حمله مسؤولية تفاقم الخلافات بينه وبين زوجته مما ادى الى حصول مشادات كلامية تواصلت الى تبادل العنف والتي بلغت اشدها حينها اخرج المتهم سكينا وطعن الزوج على مستوى جنبه ثم التقط حبلا ولفه حول رقبته وشرع في خنقه ثم انتابته حالة هستيرية فامسك حجرا و ضرب راس الهالك وبعد أن نفذ الجريمة اتصل بعشيقته المتهمة وأخبرها قائلا «ها وكا سايي سكر تلفونك وارقد» وبذلك اعتبرت أنها متواطئة مع عشيقها ليتم التخلص من زوجها وقتله. بعد ان اعلمته بموعد قدوم زوجها وتحريضه على الانتقام منه.. وقد احيلا امام القضاء لتنظر فيما نسب اليهما من افعال من اجل القتل العمد والمشاركة في ذلك ...