فاز الأديب السوري فيصل قرطش بجائزة الطيب صالح في قسم الإبداع الكتابي، محور الرواية، عن روايته "أهل الهوى". وكان قد أعلن عن جوائز الطيب صالح في دورتها الثامنة يوم الخميس في العاصمة السودانية الخرطوم. وحصدت المجموعة القصصية "أيام بوسنية" للكاتبة المغربية خديجة يقين الجائزة الأولى عن محور القصة القصيرة، وفاز المصري محمد إسماعيل بالجائزة الأولى في محور الدراسات النقدية عن دراسته دراسة "قصة ذاكرة". وحازت رواية "تشريفة المغربي" للكاتب السوداني عمر أحمد فضل الله، الجائزة الثانية للرواية بينما آلت الجائزة الثالثة للكاتبة السودانية ملكة الفاضل عن روايتها "الشاعرة والمغني". وفي محور القصة القصيرة، آلت الجائزة الثانية للكاتب الفلسطيني حسن حميد عن مجموعته "المرمريتي"، فيما حاز الكاتب المغربي حفيظ صباحي على الجائزة الثالثة عن مجموعته القصصية "التحولات". وفي محور الدراسات النقدية، فاز الناقد الجزائري مبروك دريدي بالجائزة الثانية عن دراسته "المكان في النص السردي العربي"، وحصدت الناقدة اليمنية آمنة محمود الجائزة الثالثة عن دراستها "سيميائية المكان لرواية أولاد الغيتو". وتهتم جائزة الطيب صالح بمحورين رئيسين هما الرواية والقصة القصيرة، ويتغير المحور الثالث سنويا بين: الدراسات النقدية، والترجمة، والنص المسرحي، والشعر، وقصص الأطفال، والدراسات في الرواية الأفريقية جنوب الصحراء. وتبلغ قيمة الجائزة الأولى في كل محور من محاور المسابقة 15 ألف دولار، فيما ينال صاحب المركز الثاني عشرة آلاف دولار، والمركز الثالث ثمانية آلاف دولار. مع العلم أن 630 عملا أدبيا من 28 دولة تنافست على الجائزة هذا العام وفق الأمانة العامة لجائزة "الطيب صالح" للإبداع الكتابي. جدير بالذكر أن الطيب صالح (1929-2009) من بين أهم الرواة والكتاب السودانيين، وحققت روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" المنشورة في 1966 صدى عالميا واسعا، ويعتبرها كثيرون من أهم روايات أدب ما بعد الاستعمار.