قضت عشية أمس الأول الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس المختصة في القضايا ذات الصبغة الإرهابية بإدانة المخرجة السينمائية ايناس بن عثمان وقضت بسجنها مدة سنتين مع تأجيل تنفيذ العقاب البدني من اجل تهمة تعريض حياة أشخاص معنيين بالحماية إلى الخطر. وكان منطلق التتبع ضد إيناس بن عثمان على خلفية نشرها محضري بحث على صفحتها على "الفايسبوك بوك" في 2015 يتعلقان بالعملية الإرهابية التي كانت استهدفت متحف باردو. وقد أكدت خلال محاكمتها انها أنزلت المحضرين على صفحتها على الفايسبوك كردة فعل بعد إيقاف زوجها وليد زروق الذي كان اوقف بسبب تدوينات "فايسبوكية" ولم تكن غايتها تعريض حياة الأشخاص الذين كانوا أشرفوا على الملف إلى الخطر، مشيرة الى انها كانت استغربت كيف يتم إطلاق سراح أشخاص متهمين بالإرهاب في حين يتم إيقاف زوجها من أجل تدوينات "فايسبوكية".