في إطار تنويع منتوجها وخدماتها وكذلك معاضدة مجهود الدولة في ترشيد استغلال المحروقات وفرت شركة «عجيل» للوزارات والمنشآت العمومية بطاقة الكترونية لتزويد السيارات الإدارية بالبنزين وهي بصدد تعميمها على الوزارات والإدارات التابعة لها.. خاصة بعد أن نجحت التجربة مع الخواص حيث توفر اليوم الشركة 20 ألف بطاقة «عجيليس» تمكنت من خلالها من تجنيب المؤسسات العمومية وجل الحرفاء الذين يعتمدون بطاقة «عجيليس» مشاكل وصولات البنزين فضلا عن أن ما يميزها هو القاعدة الالكترونية المعتمدة التي تمكن الوزارات والمنشآت من مراقبة أسطول السيارات الإدارية ومختلف الحرفاء من مراقبة عملية الاستهلاك.. والمسافات الكيلومترية المقطوعة.. بالإضافة إلى كل ذلك دخلت شركة «عجيل» مجال الفوترة الالكترونية.. وباعتبار ان شركة "عجيل" رائدة في المجال فقد وفرت بطاقة "عجيليس" التي تتكون من منظومة الكترونية مؤمنة مثل البطاقة البنكية، فهي مشخصة حسب مواصفات الحريف.. القطع مع مشاكل وصولات البنزين وبهذه البطاقة التي تقطع مع المشاكل المتعددة لوصولات البنزين، المعرضة للتزوير والسرقة، وكذلك لسوء الاستعمال مما يكلف الدولة مثلا تكاليف باهظة لتزويد أسطول السيارات الإدارية والمنشآت العمومية بدأ اعتماد بطاقة «عجيلس» من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات التابعة والتي تمكنت من بفضل بطاقة «عجيليس» من تخفيض استهلاكها إلى النصف بين 2015 و2016 باعتبار أن بطاقة «عجيليس» تمكن من مراقبة السيارات وعمليات التزويد بالبنزين وكذلك البرمجيات المكونة لهذه البطاقة تمكن من التزويد كليا أو جزئيا بمنتوجات شركة «عجيل» من وقود وزيوت وغسيل سيارات وكماليات.. وحتى اختيار أيام الاستعمال وتحديد المعاملات بمحطات معينة وتحديد السقف اليومي أو الأسبوعي أو الشهري لكل سيارة أو لكل مستعمل باعتبار أن حتى المواطن العادي يمكنه استعمال هذه البطاقة التي تسندها الشركة مجانا لحرفائها. تعميم «عجيليس» على الوزارات .. وبعد أن أثبتت بطاقة «عجيليس» جدواها في ترشيد الاستهلاك، بدأ تعميمها على مختلف الوزارات حيث بدأت شركة «عجيل» بترويجها في 2015 مع المؤسسات الخاصة وحققت من خلالها رقم معاملات في حدود 10 ملايين دينار.. وفي 2016 بدأ تعميمها على المنشآت العمومية على غرار الديوان الوطني للتطهير أكبر مستهلك للمحروقات باعتباره يستعمل الآلات الثقيلة بالإضافة إلى البريد التونسي والمستشفيات العمومية وعديد المنشآت العمومية الأخرى لتحقق بذلك الشركة عن طريق بطاقة «عجيليس» رقم معاملات في حدود 40 مليون دينار في 2016 وتطور رقم المعاملات إلى 60 مليون دينار في 2017.. مؤسسة وطنية تنشد العالمية.. ورغم أن شركة «عجيل» مؤسسة وطنية وتمثل ذراعا هاما للدولة من حيث الخدمات المقدمة فهي أيضا ترنو للعالمية وتقدم خدمات لعديد الشركات الأجنبية وتسعى إلى الانتشار خارج حدود الوطن لتقديم خبرتها في المجال خاصة أنها تتواجد بكامل مناطق الجمهورية وتوفر مضخات محروقات بمحطات البنزين فريدة من نوعها على مستوى القارة الإفريقية، فبالإضافة إلى أن ال211 محطة التابعة لها مجهزة بمضخات عصرية وأجهزة طرفية للتزويد بالبطاقات الالكترونية فإن أكثر من نصف هذه المحطات مجهزة بآلات ضخ للمحروقات الوحيدة من نوعها في إفريقيا باعتبار أن الجهاز الطرفي مدمج فيها وهي تجهيزات تمكن من مزيد ربح الوقت وتقديم أفضل الخدمات.