«لا فائدة من بث الذعر والخوف في قلوب أولياء التلاميذ ودعوتهم لليقظة كما لا يجب الانسياق وراء الاشاعات بوجود حالات مماثلة « بهذه العبارات انطلق سامي الرقيق المدير الجهوي للصحة بنابل حديثه ل»الصباح» حول حادثة تعرض تلميذ الى عملية حقن «غريبة» داخل مدرسته بالخروبة بمنطقة بوعرقوب من قبل شخص مجهول الهوية. وأضاف بأنه على عكس ما تم تداوله فانه لا وجود إلا لحالة وحيدة ولا وجود لعمليات مماثلة حيث لم ترد على المستشفى الجهوي بنابل سوى حالة وحيدة لتلميذ ذكر حسب تصريحاته بأنه تعرّض لعملية حقن من قبل مجهول على مستوى ذراعه وبعد إخضاعه للتحاليل اللازمة اتضح أنه بصحة جيدة وقد تلقى التلاقيح اللازمة في هذا الخصوص كما تم اخضاع المادة التي حقن بها الى التحاليل المخبرية اللازمة لتحديد ما اذا كانت مادة مخدرة من عدمها فجاءت النتائج سلبية كما تم اجراء تحليل كامل لها لتحديد ما اذا كانت المادة التي حقن بها التلميذ حاملة لأي «فيروس» من الفيروسات الخطيرة ك«السيدا» أو غيرها، وأكد ان ما تم الحديث عنه على أساس انه «تخدير» مازالت الأبحاث جارية لتحديد ما إذا كان بالفعل رواية جدية أو مجرد «زوبعة في فنجان» والأمر لا يستدعي مطالبة الأولياء بضرورة اليقظة. وكان والد تلميذ تقدم بمعية ابنه القاصر والبالغ من العمر ثماني سنوات بشكاية ذكر فيها ان ابنه تم استدراجه من قبل شخص مجهول ادعى انه طبيب حيث حقنه بمادة مجهولة في ذراعه في ثلاث مناسبات داخل المدرسة التي يدرس بها وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية بفتح بحث في الغرض وحسب ما ذكره مصدر قضائي من ابتدائية قرمبالية ل»الصباح» فان الأبحاث مازالت جارية في القضية ولم يتم بعد تحديد هوية الشخص الذي ادعى التلميذ أنه قام بحقنه.