تشهد المدينة حالة من الانفلات والفوضى على غرار ما يحدث منذ سنوات أمام المستشفى الجامعي الهادي شاكر بطريق العين من انتصاب فوضوي خاصة من قبل باعة الادباش القديمة الذين يعطلون حركة المرور سواء عند باب المستشفى الرئيسي أو قبالته عندما يستحوذون على جزء هام من الطريق،اما بالنسبة للرصيف فحدث ولا حرج حيث نسي المترجل هذا المرفق الحيوي من زمان. ورغم تتالي المجالس النيابية البلدية مند الثورة ورغم بعث أسلاك الشرطة البلدية والبيئية وغيرها. فإن عددا كبيرا من الباعة ينتصبون يوميا أمام المستشفى وفي محيطه في خرق واضح للقانون وأمام أنظار الجميع من سلطة محلية وبلدية،وفي هذا السياق يتساءل أغلب المتساكنين عن أسباب واسرار غض النظر عن هؤلاء الباعة الدين يتسببون في متاعب جمة للمرضى واهاليهم وكذلك مستعملي الطريق عامة ويساهمون في خنق حركة المرور المعقدة اصلا في تلك المنطقة بالذات. آلاف الدنانير في مهب الريح تجدر الإشارة إلى أن إعادة تهيئة مدخل المستشفى الجامعي المذكور تمت مند سنوات وبكلفة مالية هائلة حسب مصادر وثيقة لكن إلى الآن يجد المريض والزائر والممرضون والأطباء صعوبة كبيرة عند الدخول والخروج من هذه المؤسسة الاستشفائية العريقة والتي تباع أمامها وفي مدخلها الخلفي شتى أنواع السلع ومنها الشاي في ظروف أقل ما يقال عنها انها غير عادية. ابورحمة