أكّد الأمين العام لإتحاد العام التونسي للتاكسي الفردي فوزي الخبوشي في تصريح ل«الصباح الأسبوعي» أنّه «بداية من اليوم يبدأ العدّ التنازلي لإضراب مفتوح للتاكسيات المقرّر تنفيذه يوم الاثنين القادم الموافق ل26 مارس الجاري». وكان مقررا أن ينطلق الإضراب اليوم، غيّر أنّ الاتحاد العام التونسي للتاكسي الفردي فضّل تأجيله إلى بداية الأسبوع القادم نظرا لانطلاق العطلة المدرسية، ووفقا لفوزي الخبوشي «قد لا يُحقّق الإضراب أثناء العطلة المدرسية النتائج المرجوة من تأثير وضغط على وزارة النقل بصفة خاصة والحكومة بصفة عامة». وأوضح الخبوشي أنّه «منذ الإعلان عن تنفيذ إضراب التاكسي الفردي وإمهال الحكومة أسبوعا للاستجابة لمطالبنا، لم يتّصل بنا أيا من المسؤولين من وزارة النقل وهذا يندرج في إطار سياسية حرب الأعصاب التي مارستها ولا تزال كلّ الحكومات المتعاقبة ربحا للوقت وفي إطار سياسة المماطلة والتسويف». ويذكر أنّ مطالب أصحاب التاكسي تتمثّل أساسا في مراجعة التعريفة وإصدار المنشور التوضيحي المتعلّق بالمحاضر «المشطة» ضدّ المهنيين. وقد أكّد الخبوشي في تصاريح إعلامية سابقة أنّ سلطة الإشراف سبق وأن تعهّدت بأنّ الزيادة في تعريفة التاكسي الفردي المقدرة بحوالي 20 % ستدخل حيّز التنفيذ أواخر شهر فيفري أو بداية شهر مارس الجاري إلا أنّها لم تلتزم بوعدها. وقد سبق أن علّق الإضراب بعد الاتفاق مع وزارتي النقل والداخلية على الاستجابة لجملة من المطالب المهنية وأهمها إلغاء المحاضر العشوائية وعدم تحرير محاضر بخصوص المعلقة الزرقاء والإضاءة واللوحة المهشمة إلى جانب تخصيص ممرّ خاص بالفحص الفني لأصحاب التاكسي الفردي ومراجعة الرخص في الولايات.