عمد ثلاثة انفار من منطقة البحر الازرق بالمرسى بتاريخ 6 نوفمبر 2017 الى اقتحام منزل مستغلين وجود صاحبته في حفل عرس وقاموا بحرقه والإضرار بمحتوياته ثم اعتدوا بالعنف على الزوج واستولوا على هواتف جوالة... وبعودة المتضررة الى منزلها بعد ان تلقت مكالمة هاتفية من ابنتها، شاهدت المعتدين فوق سطح منزلها بصدد رشق الناس الذين تجمهروا امام المنزل بالحجارة وقطع الآجر بعد ان اصابوا ابن شقيقها على يده بالسكين ، حينها طلبت من المعتدين الخروج من منزلها والكف عن الاضرار بمنزلها وعائلتها لتفاجأ بأحد المعتدين ينزل من سطح المنزل مسلحا بسيف ويعمد الى اصابتها على مستوى مؤخرة رأسها مما تسبب في سقوطها ارضا ودخولها في غيبوبة... فتم نقلها وبقية المصابين الى المستشفى لتلقي الاسعافات اللازمة وإيقاف المعتدين وتوجيه تهم محاولة القتل العمد مع سابقية القصد ودخول محل الغير دون ارادة صاحبه والسرقة بواسطة العنف الشديد وحمل ومسك سلاح ابيض دون رخصة والإضرار بملك الغير حسب فصول الاحالة... باستنطاق المتهم الاول نفى التهم المنسوبة اليه محققا انها توجد عداوة بين عائلة المتضرر وعائلته وبتاريخ الواقعة تجدد الخلاف بينهما فتبادلا على اثره رمي الحجارة مضيفا انه تولى رمي المتضررين بقوارير حارقة ورشقهم بالحجارة ثم اقتحامه والإضرار بمحتويات المنزل عن طريق الحرق...ونفى ان يكون قد تسلح بالة حادة مثل السيف او غيره ... وسانده المتهم الثاني مؤكدا ان لا علاقة له بالاعتداء الذي حصل للمتضررة ولم يقم بأية افعال للإضرار بمنزل الشاكية.. وباستنطاق المتهم الثالث افاد ان هناك علاقة قرابة تجمعه بالعائلة المتضررة ولما نشب خلاف بين العائلتين تدخل بواسطة السيف لفض النزاع إلا انه اصاب المتضررة دون قصد على رأسها ..وطلب العفو.. وقد تقرر ايداع المتهمين السجن الى حين مثولهم قريبا امام الدائرة الجنائية للمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاتهم من اجل ما نسب اليهم ..