عبر خالد بن يحيى ل"الصباح" عن سعادته الكبرى بإحراز فريقه على لقب البطولة للمرة الثامنة والعشرين وكان بن يحيى في قمة النشوة بعد نهاية اللقاء الذي جمع فريقه بنجم المتلوي وهو يتحدث عن العقبات التي اعترضت عودته من جديد الى مركب حسان بلخوجة منذ قرابة الشهرين تقريبا انطلاقا من المباراة الأولى التي خاضها الترجي الرياضي لحساب الدور الأول من رابطة ابطال افريقيا ضد الوئام الموريتاني وتعدد المواجهات الحاسمة في ظرف وجيز تباعا ضد النجم الساحلي والنادي الإفريقي واتحاد المنستير وغورماهيا الغيني لحساب الدور الثاني لرابطة أبطال افريقيا ثم الملعب التونسي والنادي الصفاقسي. مباريات قال عنها بن يحيى إنها عقبات صعبة للغاية خاضها الترجي الرياضي تحت ضغط النتيجة وفي ظروف عسيرة للغاية أكد من خلالها أن الجمعية الكبيرة برجالها ومسؤوليها ولاعبيها وجمهورها قادرة على تجاوز كل العقبات وتحقيق الأمنيات. أصابتي الرعشة قبل تشريك بن رمضان وعن سؤال تعلق بالزاد البشري ذكر خالد بن يحيى أن الترجي الرياضي مر ببعض الحالات الصعبة نتيجة تقلص الاختيارات لكنه تعامل معها بنجاح منوها بالمدافع البنيني شمس الدين شاونا عندما تم تشريكه في لقاء اتحاد المنستير وكذلك باللاعب الشاب محمد علي بن رمضان الذي شارك في لقاء أول أمس وقال خالد بن يحيى في هذا السياق « كنت متخوفا عليه بل أقولها علنا أصابتني الرعشة وأنا أدفع بهذا الشاب لأول مرة بالتشكيلة كأساسي بعد أن تدرب مع الأكابر لمدة أسبوع وأتمنى بالمناسبة له أن يكبر في الترجي الرياضي على غرار ما حصل مع غيلان الشعلالي وعديد اللاعبين وأن يوفق في مسيرته...» الصدق مع اللاعبين كما أضاف بن يحيى قائلا «ما أبحث عنه دوما هو أن أكون صادقا مع اللاعبين ولن افشي سرا اذا قلت اني أتعرض إلى مشكل كبير للحسم في الاختيار بين هيثم الجويني وطه ياسين الخنيسي وصدقوني ولكم أن تسألوا معين الشعباني حتى عندما أكون في الشارع تجدني تحت هذا الضغط الكبير بحكم أن الخنيسي يستعد للمونديال وفي حاجة للمشاركة في المباريات وعليّ أن أحسن إعداده على الوجه الأكمل للمنتخب الوطني وهيثم الجويني كان في وقت من الأوقات قريب جدا من المنتخب، وضعية دفعتني إلى المجازفة بتشريكهما معا لكن ولأسباب تكتيكية تخليت عن أحدهما. سر التتويجات وهذا قدرنا كما ذكر خالد بن يحيى أن أي نتيجة دون تحقيق المراد من شأنها أن تعصف بالمدرب في جمعية تتوفر لها كل الإمكانيات والظروف الملائمة للعمل من إدارة ومسؤولين ولاعبين ذوي امكانيات طيبة وجمهور لا يتوانى لحظة واحدة في مؤازرة الفريق ولو توفرت له الفرصة لامتلأت مدارج الملعب الأولمبي برادس ب60 ألف محب وما حصول الترجي الرياضي على لقب البطولة رقم 28 إلا دليل على التقاليد التي ميزت مسيرته على امتداد حوالي قرن ومكنته من الإشعاع قاريا. بين الضغوطات والتطمينات وباستفساره عن قادم المواعيد قال بن يحي: «أن الضغوطات التي نعيشها لن تنتهي ونحن مستعدون لها وهذا قدرنا بل ستتواصل مع كل الأطراف من أجل انجاح المسيرة في رابطة أبطال إفريقيا...» وختم خالد بن يحيى حديثه بالتأكيد على أن رئيس الجمعية حمدي المدب وعده بتوفير كل ما يحتاجه الفريق في المرحلة المقبلة وثمن الدور الكبير الذي يقوم به من أجل انجاح مسيرة الأحمر والأصفر. ◗ محسن نعمان بماذا طالب رئيس الترجي الأحباء بمناسبة التتويج؟ في غمرة الاحتفال باللقب رقم 28 والذي غاب عنه أحباء الأحمر والأصفر توجه رئيس الترجي الرياضي حمدي المدب بنداء إلى كل الغيورين على الجمعية بضرورة مزيد الالتفاف حول النادي حتى يواصل مسيرته بكل ثبات وتحقيق الأمنية الغالية التي ينتظرها كل الترجيين ألا وهي الظفر برابطة أبطال إفريقيا ودعا الأحباء إلى ضرورة تنقية الأجواء مع كل المحيطين باللعبة واعدا الجميع أن تكون الاحتفالات في قيمة الحدث القاري ومائوية الجمعية والأكيد أن هذا الطلب الذي توجه به المدب سيجد كل المساندة من أحباء فريق باب سويقة الذين يصنعون بدورهم الحدث في المواعيد الهامة.