تعيش قوافل قفصة حاليا فترة صعبة نتيجة الازمة المالية الحادة التي تواجهها وهو ما يترجمه عجز الهيئة المديرة على تسديد الديون المتراكمة والتي من ضمنها تلك المتخلدة لفائدة اللاعبين والاطار الفني الامر الذي ساهم في خلق اجواء متوترة خاصة في صفوف اللاعبين حيث اصبحت اذهانهم مشتتة قبل خوضهم لموعد هام في اطار الكأس وهو ما من شأنه انه ينعكس سلبيا على حظوظهم ويكسر الآمال التي ما انفك يعلقها الاحباء والرياضيون عموما في هذه الجهة المتعطشة الى لقب هم جديرون به بعد ان كسب فريقهم سمعة كبيرة خلال مسيرة الاربعة مواسم ضمن بطولة الكبار.. هذه الصورة التي لا نبالغ في القول بانها تبدو قائمة تلخصها الكلمات القليلة التي صرح بها الينا امس رئيس الجمعية محمود عبود عندما سألناه عن موضوع الانتدابات وتجديد عقود اللاعبين اذ قال لنا حرفيا بان همه الوحيد حاليا هو محاصرة الديون المتراكمة من كل حدب وصوب على جمعيته قبل ان يخوض في هذه المسائل مضيفا ان معالجة هذه الامور كلفته انفاق ما يفوق 400 مليون من ماله الخاص قبل ان يختم معنا حديثه بخصوص الحلول التي يراها كفيلة بانقاذ الفريق حيث ينتظر تدخلا ناجعا من قبل الجهات المسؤولة واصحاب القرار على المستوى الجهوي وذلك في ظل عجز بقيمة الاطراف على انجاز ادوارها خصوصا من قبل الانصار. فهل تتحرك العزائم الصادقة خاصة الاوساط المسؤولة بالجهة لانتشال قوافل قفصة من الوضعية التي باتت تهدد مسيرتها في ظرف حساس للغاية من اجل مواصلة الحلم الذي اصبح يغذيه ابناء الجنوب الغربي؟