استكمل الأولمبي الباجي تربصه التحضيري بجوهرة الساحل بإجراء مصافحة إعدادية ثانية أمام النادي القربي بقربة آلت نتيجتها النهائية للمحليين بهدف نظيف رغم السيطرة الميدانية للباجية والتي رافقها عقم هجومي فادح قد يتطلب عملا إضافيا من الإطار الفني لتفعيل النجاعة الهجومية في ظل تواجد ثلة من اللاعبين الممتازين نخص بالذكر منهم هيثم بن سالم – رشاد العرفاوي – علاء الدين بوعلاقي – شادي العامري – فادي الهميسي – فراس عيايفية - وذلك قبل انطلاق الجديات خلال مرحلة «البلاي آوت» المنتظرة.. علما وان الحوار الكروي الأول بين الفريقين والذي احتضنه مركز التربصات بسوسة انتهي بفوز فريق اللقلق (1/0) من إمضاء هيثم بن سالم. نتائج متواضعة لا ترتقي إلى تطلعات الشارع الرياضي بعاصمة السكر وذلك تماشيا ووضعية المنافس النادي القربي الذي ركن للراحة المطولة منذ انتهاء منافسات بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم... لكن، هل أذنب عزالدين خميلة في حق المجموعة؟ لئن أكدت الإخبار المتواترة من مركز التربصات بسوسة عن نجاح التحضيرات الجارية والتي استغلها الإطار الفني لتجسيد برنامجه الإعدادي المتكامل قبل انطلاق الجديات القادمة ،إلا انه خلف نقطة سوداء لا زالت غامضة إلى حد الساعة... المدرب عزالدين خميلة خير تشريك الثنائي رامي الهويملي وأنور الجويني الدقائق الأخيرة من المباراة الودية الأولى أمام النادي القربي...لكن تعطل الثنائي المذكور عند القيام بالحركات الاحمائية وتأخرهما في الحضور... شنج أعصاب الإطار الفني الذي «تسرع» في معاقبته في الإبان عبر إخراجه من حساباته مع حرمانه حتى من التدرب صلب المجموعة.. بل دعا الهيئة المديرة إلى ترحيله من التربص... الهويملي والجويني بقيا أربعة أيام كاملة مع المجموعة دون تدرب حسب رغبة عزالدين خميلة.. ليبقى السوؤال المطروح، لماذا افتقد الإطار الفني الرصانة المطلوبة وتسرع في إقصاء ثنائي بارز قادر على تقديم الإضافة المرجوة عند الاقتضاء وذلك في ظل تواضع الرصيد البشري لمجموعة الباجية.