صرّح رئيس النقابة المهنية لنواب التأمين بالبلاد التونسية عمر غزيّل أن الجامعة التونسية لشركات التأمين غير ملتزمة باحترام مبدأ التعددية النقابية المُضمن بالفصلين 35 و 36 من الدستور ومبدأ التشاور مع الهياكل النقابية الأكثر تمثيلا للنواب الوارد بالفصل 78 من مجلة التأمين. وأشار إلى أن عدد المنخرطين بالنقابة المهنية لنواب التأمين بالبلاد التونسية بعنوان سنة 2017 بلغ 336 منخرطا، و هو ما يجعلها الأكثر تمثيلية للنواب ومن المفروض أن يقع تشريكها بشكل جدي في المفاوضات. وبيّن غزيل من جهة أخرى أن الجامعة التونسية لشركات التأمين لا زالت ترفض التفاوض حول المسائل المتعلقة ب»عقد التسمية النموذجي» على غرار مشكل التمييز بين النواب القدامى والنواب الجدد في كيفية احتساب وصرف المنحة التعويضية (منحة نهاية الخدمة) وترفض أيضا التفاوض حول مشروع تنقيح مجلة التأمين. وكانت النقابة قد افتتحت مؤخرا سلسلة اجتماعاتها السنوية من مدينة بنزرت ثم عقدت اجتماعا ثانيا بمدينة سوسة وصفهما رئيس النقابة بالناجحين على مختلف الأصعدة، في انتظار مواصلة عقد اجتماعات جهوية أخرى في الأسابيع القادمة بمختلف جهات البلاد وذلك في إطار سياسة القرب والاتصال المباشر التي تعتمدها النقابة منذ إحداثها. وأضاف عمر غزيّل أن اجتماعي بنزرتوسوسة حضرهما اغلب نواب التأمين بالجهتين وتبادلوا الآراء والأفكار حول ما يواجهه نواب التأمين من إشكاليات وعبروا عن مساندتهم للنقابة في اتخاذ قرارات موحدة في الغرض وثمنوا أداء النقابة إلى حد الآن خاصة بعد أن توصلت العام الماضي إلى اتفاق مع الهيئة العامة للتأمين حول مشروع تنقيح الفصول المتعلقة بالوساطة في التأمين.