عقدت النقابة المهنية لنواب التأمين مؤخرا ببنزرت اجتماعها الجهوي الاول لسنة 2018 وذلك في اطار سلسلة الاجتماعات التي تنوي تنظيمها بالجهات في إطار سياسة القرب والاتصال المباشر التي تعتمدها منذ احداثها. وقال رئيس النقابة عمر غزيّل ان الاجتماع الاول كان ناجحا على مختلف الأصعدة وحضره اغلب نواب التامين بالجهة وتبادلوا الآراء والأفكار حول ما يواجهه نواب التأمين من اشكاليات وعبروا عن مساندتهم للنقابة في اتخاذ قرارات موحدة في الغرض وثمنوا أداء النقابة إلى حد الآن خاصة بعد أن توصلت العام الماضي إلى اتفاق مع الهيئة العامة للتأمين حول مشروع تنقيح الفصول المتعلقة بالوساطة في التأمين. وأضاف المتحدث أن عدد المنخرطين بالنقابة بعنوان سنة 2017 بلغ 336 منخرطا ويبقى مرشحا للارتفاع طوال سنة 2018، وهو ما يجعلها الأكثر تمثيلية لنواب التأمين، لكن رغم ذلك مازالت النقابة تعاني من تجاهل الجامعة التونسية لشركات التأمين مبدأ التعددية النقابية الوارد بالفصلين 35 و36 من الدستور وترفض التفاوض والتشاور معها حول الاشكاليات التي يعاني منها القطاع باعتبارها الطرف الاكثر تمثيلية لنواب التامين وفق ما ينص عليه الفصل 78 من مجلة التأمين. وأكد عمر غزيل أن الجامعة التونسية لشركات التامين ما زالت ترفض مثلا التفاوض حول المسائل المتعلقة بعقد التسمية النموذجي ومسالة التمييز بين النواب القدامى و النواب الجدد في كيفية احتساب وصرف المنحة التعويضية (منحة نهاية الخدمة) وايضا حول مناقشة مشروع تنقيح مجلة التأمين داعيا مختلف الاطراف الى احترام المبادئ الدستورية والقانونية ونواب التامين الى الالتفاف حول نقابتهم ودعمها.