افتتحت النقابة المهنية لنواب التأمين بالبلاد التونسية مؤخرا سلسلة اجتماعاتها السنوية من مدينة بنزرت حيث عقدت اجتماعا وصفه رئيس النقابة عمر غزيّل بالناجح على مختلف الأصعدة. وأضاف غزيل ان الاجتماع حضره اغلب نواب التامين بالجهة وتبادلوا الآراء والأفكار حول ما يواجهه نواب التأمين من اشكاليات وعبروا عن مساندتهم للنقابة في اتخاذ قرارات موحدة في الغرض مؤكدا انهم ثمنوا اداء النقابة إلى حد الآن خاصة بعد أن توصلت العام الماضي إلى اتفاق مع الهيئة العامة للتأمين حول مشروع تنقيح الفصول المتعلقة بالوساطة في التأمين. ومن المنتظر ان تواصل النقابة اجتماعاتها الجهوية في الأسابيع القادمة بمختلف جهات البلاد وذلك في إطار سياسة القرب والاتصال المباشر التي تعتمدها منذ احداثها. وأضاف المتحدث أن عدد المنخرطين بالنقابة بعنوان سنة 2017 بلغ 336 منخرطا ويبقى مرشحا للارتفاع طوال سنة 2018، وهو ما يجعلها الأكثر تمثيلية لنواب التأمين، لكن رغم ذلك مازالت الجامعة التونسية لشركات التأمين ترفض الإيمان بمبدأ التعددية النقابية الوارد بالفصلين 35 و36 من الدستور وترفض التفاوض والتشاور معها حول الاشكاليات التي يعاني منها القطاع باعتبارها الطرف الاكثر تمثيلية لنواب التامين وفق ما ينص عليه الفصل 78 من مجلة التأمين. وأكد عمر غزيل أن الجامعة التونسية لشركات التامين ما زالت ترفض مثلا التفاوض حول المسائل المتعلقة بعقد التسمية النموذجي ومسالة التمييز بين النواب القدامى والنواب الجدد في كيفية احتساب وصرف المنحة التعويضية (منحة نهاية الخدمة) وايضا حول مناقشة مشروع تنقيح مجلة التأمين.