أصدر حزب حراك تونس الإرادة بيانا على اثر «تعليق وثيقة قرطاج». واعتبر الحزب في بيانه الذي نشره على صفحته الرسمية على «الفايسبوك» أن الأزمة السياسية في البلاد اليوم خطيرة و»تعكس لا مسؤولية منظومة الحكم معتبرا أن تعليق «وثيقة قرطاج» يمثل نهاية طبيعية لمسار غير سوي ارتكز على توازنات هشة وحسابات ضيقة وتوافقات مغشوشة، وتتوّج بفشل ذريع في إدارة الملفات الاقتصادية والاجتماعية وفي الحفاظ على صورة تونس ورصيدها الاعتباري، ودعا المنظمات الاجتماعية الى النأي بنفسها عن هذا المسار المشوّه والعودة الى دورها الأصلي في إحداث التوازن الاجتماعي والدفاع عن منظوريها، وفق نص البلاغ واعتبر الحراك أن إدخال البلاد في هذه الأزمة السياسية التي تنضاف الى الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة سلوك غير مسؤول لقوى تبدو مستعدة للتضحية باستقرار الدولة وعازمة على نقل معركة كسر العظم من داخل الحزب الحاكم إلى داخل مؤسسات الدولة في إطار صراع الخلافة والتموقع في أفق الانتخابات الرئاسية القادمة، داعيا قوى المعارضة إلى الالتقاء وتنسيق المواقف والتحركات على قاعدة الحفاظ على الاستقرار وعلى المسار الديمقراطي والحفاظ على السيادة الشعبية ورفض الاملاءات الخارجية، داعيا المواطنين الى التجند عبر كل اشكال التنظم والتواجد السياسي والاحتجاج السلمي للدخول على الخط السياسي دفاعا عن مستقبل مهدد اكثر من وقت مضى، حسب ما جاء في البيان « عبير موسي: «ما يحصل اليوم سيرك سياسي» عقد، أمس الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر اجتماعا طارئا، وفي هذا السياق، دوّنت رئيسة الحزب عبير موسي على صفحتها الخاصة على «الفايسبوك» خفايا اجتماع الديوان السياسي البارحة، وقالت موسي معلقة على الوضع الراهن في البلاد: «الحزب الدستوري الحر واع كل الوعي بأن «السيرك السياسي» المعروض حاليا ليس الا وسيلة لتلهية الشعب وإفقاده التركيز وإيصاله الى درجة من الإحباط تجعله يستسلم للأمر الواقع ويرمي المنديل مما يمكن قوى الخراب من السيطرة على البلاد وتنفيذ مخططها الذي أجلته منذ 2013 عندما أجبرت على الانحناء للعاصفة.. لذلك قرر الديوان السياسي المرور إلى السرعة القصوى في مواجهة أذرع مخطط الدمار وعلى رأسها هيئة ما يسمى بالحقيقة والكرامة التي تستخدم لتضييق الخناق حول المنظومة الوطنية ومحاصرتها وإضعافها من خلال الرجوع إلى مربع التصفيات وإخراس الألسن الذي تم في 2011.. لن نسمح بتكرار سيناريو انتخابات 2011 ولن نفسح المجال «للإخوان» ليحدثوا الفراغ ويهيمنوا من جديد .. سنتحرك في كل الاتجاهات داخليا وخارجيا لقطع الطريق أمامهم». يذكر، أن رئيسة الحزب، تعقد ندوة صحفية اليوم لعرض برنامج تحركات الحزب. كتل تدعو إلى جلسة عامة بالبرلمان قررت كتل الجبهة الشعبية والولاء للوطن والديمقراطية الدعوة الى عقد جلسة عامة بالبرلمان للتداول حول «أزمة الحكم التي تعيشها البلاد «وفق ما صرح به رئيس كتلة الجبهة الشعبية بمجلس نواب الشعب احمد الصديق وأضاف الصديق في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أول امس، أن الكتل النيابية الثلاث انتهت الى استنتاجات مشتركة، ونبهت للشلل شبه التام للإدارة والحكومة التونسيتين، إضافة الى ما يتسم به الوضع العام من تبادل للتهديدات والتهم المتبادلة. وأوضح الصديق في هذا الصدد بأن الكتل الثلاث، لم تكن تنوي التدخل في شأن الأحزاب الحاكمة ولكنها ارتأت التدخل بعد أن انعكست أزمة الحكم سلبا على الإدارة والحكومة. ودعت هذه الكتل في بلاغ مشترك أول أمس إلى «عقد جلسة عامة بمجلس نواب الشعب تخصص للتداول حول ما آلت إليه الأوضاع العامة في البلاد واستفحال الأزمة السياسية وتداعياتها الخطيرة «. ◗ رصد: وجيه الوافي