عقد، البارحة، الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر اجتماع طارئ انتهى في ساعة متأخرة من الليل.. وفي هذا السياق، دوّنت رئيسة الحزب عبير موسي على صفحتها الخاصة على "الفايسبوك" خفايا اجتماع الديوان السياسي البارحة. وفيما يلي ما دونته عبير موسي: "الحزب الدستوري الحر واعي كل الوعي بأن " السيرك السياسي "المعروض حاليا ليس الا وسيلة لتلهية الشعب وافقاده التركيز وايصاله لدرجة من الإحباط تجعله يستسلم للامر الواقع ويرمي المنديل مما يمكن قوى الخراب من السيطرة على البلاد وتنفيذ مخططها الذي اجلته منذ 2013 عندما أجبرت على الانحناء للعاصفة .. لذلك قرر الديوان السياسي المرور إلى السرعة القصوى في مواجهة أذرع مخطط الدمار وعلى رأسها هيئة ما يسمى بالحقيقة والكرامة التي تستخدم لتضييق الخناق حول المنظومة الوطنية ومحاصرتها واضعافها من خلال الرجوع الى مربع التصفيات واخراس الألسن الذي تم في 2011.. لن نسمح بتكرار سيناريو انتخابات 2011 ولن نفسح المجال "للإخوان" ليحدثوا الفراغ ويهيمنوا من جديد .. سنتحرك في كل الاتجاهات داخليا وخارجيا لقطع الطريق أمامهم .. " وفي هذا السياق، ستعقد رئيسة الحزب، غدا الخميس ندوة صحفية لعرض برنامج تحركات الحزب.