ملابسات إقالة 6 أعضاء من الحزب الحر الدستوري عبر العضوان بالمكتب السياسي للحزب الحر الدستوري لطفي محفوظي ومحمد إلياس بن عثمان في ندوة صحفية أمس رفضهما قرار فصل ستة أعضاء من الحزب من قبل أمينته العامة عبير موسي متهمين إياها «بالاستبداد». وعبر محفوظي وبن عثمان عن تشبثهما بالحزب وعن نيتهما وبقية المفصولين تقديم شكاية إلى القضاء ضد قرار الفصل المتخذ يوم 6 ماي الماضي مستنكرين الحملة التي شنت ضدهما على صفحات التواصل الاجتماعي من قبل أنصار المسؤولة عن الحزب عبير موسي. وقال لطفي محفوظي إن قرار فصل الأعضاء الستة من المكتب السياسي «تصرف لا قانوني ولا شرعي وعشوائي وتعسفي ولا يخضع لدرجات العقاب المنصوص عليها في النظام الداخلي للحزب» مشيرا إلى استبعاد الأمين العام حاتم العماري سابقا. وأوضح محمد الياس بن عثمان أن سبب قرار الفصل من الحزب نتج عن «اختلاف في وجهات النظر في بعض المواضيع في الديوان السياسي وليس حول المنهجية والخط السياسي للحزب» مشيرا الى ان الحزب لم يقدم عملا صحيحا لمواجهة مشاكل البلاد». النهضة تؤكد على أهمية الاستقرار الحكومي أكدت حركة النهضة على أهمية الاستقرار الحكومي وحسن سير مؤسسات الدولة والإدارة مؤكدة تمسكها بالحوار بين الشركاء السياسيين و الاجتماعيين. وشددت الحركة في بيان أصدرته، أمس، اثر انعقاد مكتبها التنفيذي في اجتماع استثنائي الليلة الماضية، على تمسكها بالحوار كآلية لتقريب وجهات النظر مجددة الدعوة إلى استئنافه «على نحو أو آخر بين الشركاء السياسيين والاجتماعيين». وأشارت الحركة الى «حاجة تونس الملحة إلى « مباشرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية من أجل دفع النمو الاقتصادي والاستثمار الداخلي والخارجي وإعادة التوازنات للمالية العمومية بما يساهم في خلق مواطن الشغل وتنمية الجهات الداخلية وتحسين مستوى عيش التونسيين . وبخصوص مسار العدالة الانتقالية فقد قرر المكتب التنفيذي للحزب «تكوين لجنة تنظر في شروط استكمال هذا المسار باعتباره استحقاقا من استحقاقات ثورة الحرية والكرامة، وعنوانا من عناوين نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس» وفق نص البيان . منجي الرحوي يحذر من غضب شعب جائع اعتبر القيادي في الجبهة الشعبية والنائب في مجلس نواب الشعب منجي الرحوي أن الواقع الذي تعيشه الأردن هذه الأيام تحت عنوان لقمة العيش لا يختلف عما تعيشه تونس بسبب تمرير قانون المالية ل2018. وحذّر منجي الرحوي في تدوينة له على الفايسبوك من «غضب شعب جائع وشباب فاقد للأمل»، وقال «ربما يكون الشارع التونسي خلال الأيام القليلة القادمة على نفس نهج الشارع الأردني تنديدا ورفضا لسياسات حكومات الفشل المتتالية، حكومات لم تخلف سوى الإحباط ومزيد التهميش... حذار ثم حذار من غضب شعب جائع وشباب فاقد للأمل.. ربما تكون ثورة أخرى تدق على الأبواب ثورة ضدّ الفساد والمحسوبية والتنكر للمطالب المشروعة .. الشعب الذي انتفض يوما ضدّ الدكتاتورية لن يغفر ويتغاضى عمن سرق لقمة عيشه!!» مطالبة محمد الناصر بنشر ملفه الصحي تقدم النائب فيصل التبيني بطلب رسمي إلى رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر دعاه فيه الى نشر ملفه الصحي للعموم في ظرف شهر وبين النائب في مكتوبه انه في صورة عدم الاستجابة الى ذلك فهذا دليل على ان رئيس المجلس يشتكي صحيا وهو ما يحول دون ممارسته لمهامه وبناء على ذلك فالمطلوب منه الاستقالة من رئاسة المجلس..