شهدت جمعية مستقبل سليمان نقلة معتبرة في المواسم الأخيرة ببلوغ الرابطة المحترفة الثانية وضمان البقاء في أول موسم ودون صعوبات رغم تغيير الإطار الفني برحيل شاكر مفتاح مهندس الصعود وقدوم لطفي الجبالي صاحب الخبرة في تدريب نوادي الرابطة الثانية . هذا النجاح وسع في القاعدة الجماهيرية بسليمان ولكن لم تقابله رغبة في تحمل المسؤولية التسييرية للنادي بدليل عدم وجود أي مترشح لرئاسة الجمعية وخلافة وليد الجلاد الذي عبر عن رغبته في عدم تجديد ترشحه فاسحا المجال لمن يريد تحمل المسؤولية . فبعد جلستين فاشلتين حدد ثالثة بتاريخ 27 جويلية الجاري ولكن لا وجود لمترشحين وهو ما يزيد في حالة الغموض حول أسباب هذا العزوف في وقت أصبح النادي محاطا بكفاءات ذات قيمة اعتبارية بالجهة ولها مكانة مرموقة في عدة مواقع اقتصادية وخدماتية ... إذا والحال على ما هي عليه فإن جلسة 27 جويلية الجاري هامة فإما سيكون وليد الجلاد مجبرا على تجديد ترشحه أو يتم إقناع أحد الأشخاص لتولي القيادة للفترة النيابة القادمة