تأكيدا لما نشرناه فقد رفض المدرب صبري اللموشي عرض المكتب الجامعي ومدد عقده كمدرب لنادي ران الفرنسي لمدة عامين اخرين ينتهي بموجبه العقد الجديد في جوان 2020 ويبدو ان العرض المالي المقترح من الجامعة والمقدم للموشي لايرتقي الى المأمول وعليه فان النية تتجه نحو تكليف المدرب المساعد مراد العقبي بخطة مدرب للمنتخب الاول ومنحه الفرصة كاملة لاسيما وانه ملم بأجواء المنتخب وله من الخبرة مايؤهله للاضطلاع بمهمة الاشراف على حظوظ المنتخب الوطني ومما يدعم هذه الفرضية هو أن العقبي يحظى بثقة ودعم عدة اطراف فاعلة ومؤثرة وان تعيينه لن يجد معارضة تذكر من بقية الأطراف كما ان العقبي لاعب دولي سابق وتدرب على ايدي عدة مدربين اكفاء وكانت له تجارب تدريبية ناجحة اما الاسم الثاني المطروح لتدريب المنتخب فهو المدير الفني يوسف الزواوي والذي سبق له ان درب المنتخب في مناسبات عديدة منذ اول تجربة في ثمانينات القرن الماضي بعد تتويج النادي البنزرتي بالبطولة في موسم 84/83 حيث كلف الزواوي بتدريب المنتخب وقاده الى المرحلة النهائية من التصفيات المونديالية المؤهلة الى مونديال المكسيك 86 إذ أزاح عدة منتخبات قوية مثل نيجيريا قبل ا الانسحاب في الدور الاخير امام المنتخب الجزائري وقاد المنتخب مرة ثانية في التسعينات بعد انسحاب المنتخب من تصفيات مونديال 94 إذ عوض الزواوي مراد محجوب وقاد التحضيرات ل»كان» 94 وحضر مباراة وحيدة في النهائيات امام مالي وخسرها زملاء الواعر 2/0 فتمت اقالته وتعويضه بفوزي البنزرتي كما اشرف الزواوي في مناسبات مؤقتة على حظوظ المنتخب الوطني ويرى البعض أن الزواوي هو رجل المرحلة فلننتظر قادم الايام