اهتزت مدينة منزل تميم أمس الأول على وقع حادثة أليمة تمثلت في اقدام شاب على قضم خد ثان مما تسبب له في تشويه بالوجه وقد تم الاحتفاظ بالمظنون فيه على ذمة الأبحاث. وحسب ما تحصلت عليه «الصباح» من معطيات فان المظنون فيه تعود المرابطة والجلوس أمام محطة لغسيل السيارات بمنزل تميم تابعة للمتضرر فطلب منه هذا الأخير في أكثر من مناسبة عدم الجلوس مجددا أمام مقر عمله الا أن المظنون فيه عمد أمس الأول الجلوس مجددا أمام المحطة مما استفز المتضرر الذي نشبت مناوشة كلامية بينه وبين المظنون فيه تظاهر اثرها هذا الاخير برغبته في الصلح مع المتضرر وعبر له عن رغبته في تقبيله لاجراء الصلح وعمد في الأثناء الى قضمه من خده مما تسبب له في جرح عميق وغائر بخده مما استوجب نقله الى المستشفى لتمكينه من الاسعافات اللازمة وباعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل أذنت بفتح بحث في الحادثة تعهد به أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم الذين قاموا بالاحتفاظ بالمظنون فيه الذي اتضح أنه من ذوي السوابق العدلية في هذا المجال وسبق له أن قام بقطع أذن موقوف معه في السجن بعد قضمها وكذلك قام بقطع اصبع عون سجون وقد وجهت للمظنون فيه مبدئيا تهمة الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه تشويه بالوجه.