م. ع الصيدلية المركزية يوضح أكّد أمس المدير العام للصيدلية المركزية أيمن المكي وجود "عصابات مُنظمة ترصد الأدوية مرتفعة الثمن"، وقال المكي في تصريح إذاعي إن هذه العصابات تتحصل على الأدوية من مؤسسات الصحة العمومية ومصحات الضمان الاجتماعي ليتمّ تهريبها أو بيعها لاحقا للمواطنين التونسيين بأسعار مرتفعة". وفي نفس السياق، قال المكي إن هنالك "بعض المهربين يقومون باقتناء الأدوية من الصيدليات وبعض موزعي الأدوية ليهربونها إلى ليبيا". ومن جهة أخرى، قال المكي إن "معدل استهلاك الأدوية خلال ال6 أشهر الأولى من 2017، كان في حدود 11 % لتتضاعف هذه النسبة ب3 مرات على المعدل الوطني خاصة في ولايات حدودية غربية وجنوبية (مدنينوتوزر وقفصة والقصرين وتطاوين والكاف) بالإضافة إلى سوسةوصفاقس مقارنة بنسب الاستهلاك بولايات بن عروس ونابل ومنوبة التي لا تتجاوز نسبة الاستهلاك فيها 5 بالمائة "ما يؤكّد وجود عمليات تهريب كبرى للأدوية في بعض الولايات". قائمة مواقع الإنتاج والمنشآت الحساسة والحيوية المعلنة مناطق عسكرية محجرة صدر بالعدد الأخير للرائد الرسمي قرار من وزير الدفاع الوطني ووزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة مؤرخ في 17 جويلية 2018 يتعلق بضبط قائمة مواقع الإنتاج والمنشآت الحساسة والحيوية المعلنة مناطق عسكرية محجرة وتحديد إحداثياتها. وفيما يلي القائمة: - مركز معالجة النفط بالصابرية (ولاية قبلي) - محطة إنتاج بدوار الغريب بالفوار (ولاية قبلي) - المنطقة الصناعية بغنوش (ولاية قابس) - المنطقة الصناعية بالصخيرة (ولاية صفاقس) - مركز الربط مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز ببنسلهون (ولاية صفاقس) - مركزا المعالجة حنبعل وصدربعل بنفطة (ولاية توزر) - محطة معالجة الغاز بقرقنة (ولاية صفاقس) - محطة ضخ الغاز أولاد مرزوق بفريانة (ولاية القصرين) - محطة ضخ الغاز بالسبيخة (ولاية القيروان). دعوة لإلغاء وزارة "العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان". دعت تسع منظمات وجمعيات أمس إلى إلغاء وزارة "العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان" معتبرة أن أداءها السابق كان "سلبيا" و"مهددا للحريات" وأن استمرارها يعتبر "تبذيرا للمال العام". ولاحظت هذه الجمعيات والمنظمات في بيان مشترك أصدرته أمس انه "لا نظير لمثل هذه الوزارة في جل الدول الديمقراطية" وان استمرار وجودها يعد "إصرارا على التمادي في تبذير المال العام وإيثارا لبعض اللاهثين وراء السلطة وكراسيها". واعتبرت هذه الجمعيات والمنظمات أن وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، جنحت إلى "إعداد مشاريع قوانين ضربت عرض الحائط بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان وبمكاسب دستورية في مجال حرية التعبير والإعلام والنفاذ إلى المعلومة والتنظم في إطار الجمعيات والأحزاب" مضيفة أن دراسات وبيانات ورسائل من منظمات حقوقية وطنية ودولية ولقاءات علمية انتظمت خلال سنتي 2017 و 2018 عكست ذلك. اتحاد الشغل يندد ندّد الاتحاد العام التونسي للشغل بالاعتداء الذي تعرّض له وزير الشؤون الاجتماعية بسب احتجاجه على تاجر كان يعنّف طفلا يشتغل عنده. وأفاد الاتحاد في بلاغ صادر عنه أن "الحادثة تكشف مرّة أخرى ما يتعرّض إليه أطفالنا من اعتداءات وأخطرها تشغيلهم خارج القانون الذي يمنع تشغيل الأطفال". كما قال الاتحاد في بلاغه: "ومرّة أخرى نقول إنّ منظومة المراقبة فاشلة وغائبة، ولا يمكن أن نوقف جريمة تشغيل الأطفال بتدخّل فردي بل بتفعيل أجهزة الرقابة الصارمة وإنفاذ القانون حتّى لا يحرم أبناؤنا من حقّهم في النمو والتعلّم واللعب والتمتّع بكلّ متطلّبات الطفولة الحقيقية التي تكفلها الطبيعة ويضمنها القانون". جلسة محادثة مع المرشحين لاختيار ر.م.ع لمؤسسة التلفزة التونسية تنظم الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، يوم الثلاثاء 31 جويلية 2018 بداية من الساعة العاشرة صباحا بالعاصمة، جلسة محادثة مع مرشحي الحكومة لاختيار رئيس مدير عام لمؤسسة التلفزة التونسية، وذلك في إطار استكمال إجراءات الرأي المطابق المنصوص عليه بالفصل 19 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011 المؤرخ في 2 نوفمبر 2011. وأكدت "الهايكا" في بلاغ لها أمس انه سيشارك في هذه المحادثة، التي ستنتظم بحضور ملاحظين من نقابات مهنية وهيئات مستقلة ومنظمات من المجتمع المدني ومؤسسات أكاديمية، ثلاثة مرشحين وهم محمد الأسعد الداهش ومحمود بوناب وخالد نجاح، وسيتم بث هذه المحادثة مباشرة على القناة الوطنية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي. وزير النقل: "سائق قطار الضاحية الجنوبية أخطأ" قال أمس وزير النقل رضوان عيارة إن سائق قطار الضاحية الجنوبية الذي سار لعدة كيلومترات أول أمس من دونه ارتكب خطأ جسيما بمغادرته قمرة القيادة وعدم انتباهه إلى أن القطار كان في وضعية جر. واعتبر الوزير، في حديث إذاعي، أن المسألة معزولة ولا تعدو أن تكون خطأ بشريا فرديا، مشددا على كفاءة السائقين والأعوان. وكشف رضوان عيارة أن القطار كان يسير بسرعة 150 كم في الساعة وقد تم تأمين كل التقاطعات تجنبا لأي كارثة.