أكثر من 300 مهني يشاركون في لقاءات الفلاحة البيئية المزمع تنظيمها بعين دراهم من 23 إلى 25 ماي 2025    عاجل/ بالأرقام: البنك الدولي يتوقّع تراجع عجز الميزانية في تونس    تزايد تعامل البنوك مع للمؤسسات العمومية وقانون الشيكات شدّد من القيود على الإقتراض في تونس    "شاب جذّاب وقوي": هكذا وصف ترامب الشّرع وهذه كواليس اللقاء.. #خبر_عاجل    الرابطة 2 -الجولة 25-: تعيينات الحكام    الاثنين القادم.. جلسة تفاوض للزيادة في أجور القطاع الخاص    عاجل/ فرنسا تستدعي سفير الجزائر لديها    عاجل/ إتفاق أمريكي سعودي على وقف الحرب في غزّة    وزارة الأسرة تصدر "دليل المربّي في التنشيط التربوي والاجتماعي" و"دليل النوادي المتنقلة"    طارق بن عمار يُكرّم في كان السينمائي : جسر بين تونس، هوليوود وأوروبا    الاعتماد الكلي على التحكيم التونسي في مباريات بقية ادوار كاس تونس لكرة القدم    قنصلية تونس بطرابلس تدعو التونسيين في ليبيا إلى "توخي الحذر "    لأوّل مرة.. اعتماد حافلات كهربائية في العاصمة وصفاقس    مواجهات نارية في تونس وأوروبا: أبرز مباريات الأربعاء 14 ماي    أزمة داخل النادي الإفريقي..تفاصيل ما يحدث    رئيس الأولمبي الباجي: دخول جماهير الترجي لملعب الكاف كان بقرار أمني    منح جامعية في هولندا: وزارة التعليم العالي تدعو الطلبة التونسيين للترشح    تحذير: موعد ذروة التقلّبات الجوّية    نابل: 814 حاج وحاجة يغادرون في اتجاه البقاع المقدّسة بداية من 18 ماي الجاري    وزير النقل: نحو إعادة تشغيل عدد من خطوط القطارات    الفلفل الحار: نكهة قوية بفوائد صحية مدهشة    رغم فوائدها... القرفة ليست آمنة للجميع    عاجل/ الرصد الجوي يحذر في نشرة متابعة: أمطار غزيرة وهامة..    كأس أمير قطر :هدف حمدي النقاز غير كاف للشحانية للمرور الى الدور نصف النهائي    هل تحلم بالهجرة والعمل في كندا؟ شركة كندية تنتدب تونسيين وتتكفل بمصاريف التأشيرة والإقامة!    البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1،9 بالمائة خلال 2025    مهرجان كان 78: بصمة عربية على السجادة الحمراء وإطلالات لافتة تلتزم بالاحتشام    القيروان: اليوم إنطلاق المهرجان الدولى للمشمش بحاجب العيون    الطقس يُهدّد الفلاحة: أضرار جسيمة في الكاف وتحذيرات من أزمة أعلاف قادمة    لأول مرة في تاريخه.. سامبدوريا في الدرجة الثالثة    مفزع: يعتدي جنسيا على 40 قاصرا ثم يصورهم لابتزازهم..!!    عاجل/ هذا سعر الكلغ الحي لعلوش العيد في الأسواق..    ترامب يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض    عاجل : صدمة في عالم الرياضة...بطل أولمبي متورط في دعارة سرية    بطولة اسبانيا: إشبيلية يبتعد عن شبح النزول بفوز ثمين على لاس بالماس    ليبيا: تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية    وفاة "أفقر رئيس في العالم"    صدور قرارين بالرائد الرسمي يحددان طاقة استيعاب المدارس الاعدادية والمعاهد النموذجية    زلزال يضرب اليونان بقوة 6.3 درجة وارتداداته تصل مصر ولبنان والأردن    الإفراج عن رجل أعمال في قطاع القهوة مع تحجير السفر وتأجيل محاكمته    «ملتقى المبدعات العربيات بسوسة» في دورة خاصة بالتراث غير المادي.. حضرت الأكاديميات وغابت الحرفيات    الموعد المفترض لعيد الإضحى    الكشف عن معصرة زيتون تعود للفترة الرومانية المتاخرة بمنطقة بشني من معتمدية الفوار    المنستير: ندوة دولية حول "آليات تعزيز الاستثمار في التراث الثقافي"    تونس تشارك بجناح رسمي في الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي    محافظ البنك المركزي: نطمح لرفع مساهمة البورصة في تمويل الاقتصاد    تغلب على إرهاق الصباح بهذه الأطعمة الطبيعية    الغرفة التونسيّة الفرنسيّة/الجمعيّة التونسيّة لمصنّعي مكوّنات السيّارات: توقيع اتفاق لتنشيط قطاع السيّارات في تونس    عاجل/ يتحيّل على المؤسسات والأشخاص مُنتحلا صفة مسؤول برئاسة الحكومة    عاجل : مدينة العلوم تكشف عن التاريخ المتوقع لعيد الأضحى    العجز التجاري لتونس يتعمّق إلى 54 بالمائة خلال الأشهر الأربعة الأولى    مفتي الجمهورية في ضيافة جامع الجزائر    سلوكيات طبيعية لطفلك من عمر سنة إلى ثلاث سنوات... لا تستدعي القلق    الكاتب التونسي ميزوني البناني في ذمة الله    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    مصر.. تحرك واسع للسلطات يمنع كارثة طبية    تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض..وهذه التفاصيل..    مدينة العلوم بتونس تنظّم يوم الاثنين 26 ماي سهرة فلكية بعنوان السماء الرقمية : علوم البيانات والذكاء الاصطناعي""    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عضو الهيئة السياسية قاسم مخلوف ل«الصباح»: هذا ما ستتم مناقشته خلال الاجتماع القادم ل«النداء»
نشر في الصباح يوم 09 - 08 - 2018

قال القيادي وعضو الهيئة السياسية المكلف بملف الشباب قاسم مخلوف إن الاجتماع القادم للهيئة السياسية سينظر في تحديد تركيبة الإشراف والإعداد لأشغال المؤتمر الأول للحزب حيث من المنتظر أن تتم مناقشة جملة من الأسماء التي يشترط فيها ان تكون شخصيات توافقية وسبق لها أن أعدت مؤتمرات بالإضافة إلى حيادها حتى تكون محل ثقة من الجميع.
واعتبر مخلوف في تصريح ل»الصباح « ان إعداد المؤتمر القادم هو تحد كبير لكل الندائيين ليس أثناء المؤتمر بل بعده عبر المحافظة على تماسك الحزب وهياكله وعدم إقصاء أي كان فتجربة 2016 مازالت تلقى بظلالها على الحزب، وتجنب انتكاسة جديدة لن يكون إلا بالقبول بنتائج الصندوق والامتثال لخيارات المؤتمرين مع ضرورة الوعي بالدور الأساسي للحزب وفكرته الرئيسيّة القائمة على إعادة التوازن السياسي لتجنب الشتات الحاصل في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي لسنة 2011، وهو ما يُبقي النداء الوريث الشرعي للحركة الوطنية.»
الإصلاح داخل النداء
وبين مخلوف أن الإصلاح داخل النداء ممكن جدا «من خلال التسيير الديمقراطي، والممارسة الديمقراطية، وتمكين القيادات الوطنية والجهوية المكانة التي يستحقونها وتجاوز التهميش الحاصل داخل الهياكل فالإصلاح الحقيقي يمر عبر التسيير الجماعي بعيدا عن التفرد بالرأي والموقف.» وعن الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي وصف مخلوف الوضع قائلا «بالصعب» مضيفا» رغم ان بلادنا نجحت نسبيا في تجنب صراعات مواطنية على قاعدة الهوية أو الجهة وهذا يعود بالأساس إلى تجانس التونسيين والى ادوار شخصيات وطنية في تركيز الثقة في التونسي مما خلق لديه مناعة بفضل واقع تعليمي منذ بداية دولة الاستقلال». وأضاف «بالرغم كل ذلك فان الشعب مازال في انتظار نجاحات أخرى أساسا على مستوى مكافحة الفقر والبطالة والتمييز الإيجابي بما يفتح أفقا واسعا للأمل، فالأزمة الاقتصادية لا تزال مقلقة للجميع وما علينا إلا المساهمة جميعا في بناء رؤية اقتصادية قادرة على مسايرة رغبة التونسيين في النجاح.
فأصعب الأمور هي بداية البناء وإعادة صياغة رؤى ومواقف تساهم في بناء أفضل الظروف في إطار ما وصفه الزعيم الحبيب بورقيبة بالجهاد الأكبر».
واعتبر المتحدث انه «كثيرا ما يقارن التونسيون أنفسهم بشعوب متقدمة، فعنصر التقدم بالنسب للتونسي هو الديمقراطية وحرية التعبير وحسن اختياره لقياداته ديمقراطيا، غير أن هذا التقدم يبقى منقوصا بسبب غياب العمل والاجتهاد والعلم وهي عوامل أساسية للنجاح، فوعي الشعب التونسي توقف عند هذا الحد والحال أننا نسينا عناصر النجاح الأصلية فمسألة النجاح تتطلب إصرارا على التجاوز وفتح بوابات الأمل فواقعنا لا يشبه واقع اليابان بعد قنبلة هيروشيما ونكازاكي، واقعنا لا يشبه واقع ألمانيا قبل توحيد الألمانيتين بعد الحرب العالمية الثانية، فقد نجحت تلك الشعوب وتجاوزت أزمتها بالعلم وبالإيمان في قدرتها على خلق إنسان متحرر».
أسباب الفشل
وعن أسباب فشل التونسيين في تجاوز واقع الأزمة قال مخلوف « ان جزءا كبيرا من الشعب انتظر مكافأة على نضالاته أيام الثورة، حيث ارتفع سقف المطلبية واعتقد من خلالها التونسيون انه حان وقت المكافأة وهنا لا يجب ان نخفي دور السياسيين في هذا الباب من ناحية التاطير والإرشاد كذلك دور المنظمات الوطنية التاريخية والكبرى، وفِي هذا الباب يجب أن نُقر بأننا أخطانا في ذلك، وهو أمر مفهوم مقارنة بممارستنا للديمقراطية كديمقراطية ناشئة .»
وبخصوص تأثير الصراعات والخلافات حول الهوية وإمكانية المس بمبدأ الديمقراطية الناشئة عبر فرض رؤى ومواقف قد يرفضها عموم التونسيين مقابل تمسك أقلية بها وهو ما ينسحب على مشروع لجنة الحريات الفردية والمساواة قال مخلوف «ان مشروع اللجنة لا يتضمن مشاكل على مستوى المقترحات، ذلك انها منبثقة من المبادئ الأساسية لروح الدستور، ولكن ماهو مطلوب الآن، هو معالجة هذه الخلافات التي يجب ان تتم بروح الترافق أو تحكيم الشعب عبر البرلمان أو الرئاسات الثلاث او استفتاء شعبي ان اقتضى الأمر.» وإذا ما كانت تونس تعيش واقع الأزمة فان ذلك يدفع للبحث عن طرق الخروج الآمنة من الأزمة السياسية والاقتصادية وفِي هذا السياق أوضح مخلوف».
شخصيا أؤمن بالوحدة الوطنية والتوافق حول مبادئ عامة، فالخروج من الأزمة يبدأ بنبذ الإقصاء وتوحيد كل القوى الوطنية وتوحيد العائلة الحداثية الديمقراطية وتجميعها حول مصلحة تونس، فانسداد الأفق قد يخلق طبقة سياسية جديدة من مصلحتها إيجاد الحلول وتجاوز الأزمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.