ماذا عساني أقول عن الرقبي في تونس بعد ان تدحرج الى اسفل السافلين واصبح المنتخب الوطني ينقاد الى الهزائم بنتائج لا تخطر على بال مثل (118 - 0) و(67 - 0) بعد ان كان منتخبنا الوطني فيما مضى احد نجوم الكرة المستطيلة في افريقيا وحتى في العالم لما وصل الى المجموعة «أ» ضمن كبار العمالقة وانه فاز ذات يوم على المنتخب الروماني في المنزه (17 - 15) لما كان المنتخب الروماني مرشحا للانضمام الى اكبر المنتخبات في دورة الأمم الخمس. هل أقول قم يا سي البشير سالم بلخيرية من قبرك لترى ماذا يجري للرقبي في تونس؟؟؟ ومن لا يعرف البشير سالم بلخيرية من جيل الشباب أقول لهم انه الرجل العظيم الذي نذر حياته لتطوير هذه الرياضة عندما كان رئيسا للجامعة واذكر كيف كان المنتخب الوطني في ذلك العهد ذائع الصيت في العالم وكيف جاب الكرة الأرضية من فرنسا.. الى إيطاليا.. الى هونغ كونغ.. الى الاتحاد السوفياتي (وقتها).. الى الولاياتالمتحدةالامريكية وغيرها كثير واتذكر كيف كان بلقاسم البوغانمي ووسيل حروش والطيب مروش وبوبكر المحواشي وخالد قيزة وفوزي المولهي وعبد الحميد البوغانمي ومحمد بن منصور وغيرهم كانوا يحققون الانتصارات بقيادة المدرب فرنسيس كرسبو الذي قضى عشرات السنين في تونس حتى انهم اطلقوا عليه اسم عبد الرحمان كرسبو، وان نسيت فلن انسى تلك الأسابيع التي قضاها المنتخب الوطني في الولاياتالمتحدةالامريكية حتى ان اغلب الامريكان عرفوا تونس من خلال منتخب الرقبي الذي ترأس وفده آنذاك الدكتور بوراوي رقية الذي اقترن اسمه برياضة الرقبي الى جانب المرحوم البشير سالم بلخيرية الذي وافته المنية سنة 1985.. وبعد كل هذه النجاحات ماذا جرى لرياضة الرقبي في تونس بعد ان اصابتها الهزائم الثقيلة في مقتل واتساءل ماذا ينتظر اهل القرار لفتح ملف المنتخب الوطني لايجاد الحلول على امل ان يعود الى سالف اشعاعه وتألقه فهل تراهم يفعلون؟؟؟