دخل أعوان شركة حلق الوادي للرحلات السياحية منذ الجمعة، في اعتصام مفتوح بمقر الشركة للمطالبة بتشريك الطرف النقابي في اعداد كراس الشروط المتعلق بالتفويت في هذه الشركة المصادرة، وفق ما أكدته الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية للشركة نادية قطاط. وأفادت قطاط في تصريح امس ل(وات)، أن تنفيذ الاعتصام يهدف الى افشال عملية التفويت في الشركة دون اشراك الطرف النقابي، مشيرة، الى أن النقابة الأساسية لا تعارض مبدأ التفويت في المؤسسة لكنها تتخوف من أن يتم بيعها لشركة "يشتبه بأن تكون لها صلات بجهات صهيونية". وذكرت، أن اجراء التفويت قد يؤدي الى منع بواخر الشركة التونسية للملاحة من الرسو في ميناء حلق الوادي، مشيرة، الى أن الدخول في اعتصام يهدف الى حماية المنشأة المينائية والقرية السياحية والأرصفة من الاحتكار وضمان حق بواخر الشركة التونسية للملاحة من الرسو بالميناء. وطالبت، بتشريك النقابة الأساسية في صياغة كراس الشروط المتلعق بالتفويت في هذه الشركة التي تشغل حوالي 30 عونا وهي مؤسسة مصادرة من الدولة كان يملكها صخر الماطري صهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. ومنذ سنة 2015 بعد وقوع عمليتين ارهابيتين في تونس (باردو وسوسة) تعيش القرية السياحية بحلق الوادي حالة من الركود، جراء تراجع النشاط البحري بالميناء، وفق ما أبرزته المتحدثة.