عبر رئيس الجامعة التونسية للكرة الطائرة الذكتور فراس الفالح عن سعادته بنجاح تونس الفوز بحق تنظيم مونديال الاصاغر 2019 وقال الفالح في تصريح ل»الصباح « : مع انطلاقة عمل المكتب الجامعي الجديد في اكتوبر 2016 وضعنا اهداف على الطاولة من بينها تنظيم بطولة عالمية وقد عملنا على هذا الهدف فانجزنا ملفا وتقدمنا بترشحنا ...» وواصل فراس الفالح حديثه قائلا :» العام الماضي دعونا رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة لزيارة تونس وقد ساعدتنا هذه الزيارة كثيرا بما انه لاحظ بنفسه ان هناك ارادة سياسية من الدولة لتنظيم الموعد العالمي حيث تم استقباله من طرف رئيس مجلس النواب ووزيرة الرياضية وكاتب الدولة للرياضة وكان لهذه الدعوة الاثر الطيب على ملف تونس الذي ركزنا فيه على كل الجوانب المالية والسياحية والبنية التحيتة والحضور الجماهيري ...» وتابع فراس الفالح حديثه عن زيارة رئيس الاتحاد الدولي الى تونس فقال :» لقد حرصت ان يشاهد رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة قاعة رادس وقصر الرياضة بالمنزه وحديقة الرياضة كما قمنا بزيارة عديد النزل فاخذ فكرة طيبة وهو ما ساعد الملف التونسي ...» واشار رئيس الجامعة الى ان 7 دول قدموا ترشحاتهم لتنظيم مونديال الاصاغر 2019 وبعد دراسة كل الملفات تم الابقاء على ملف تونس وقطر والمانيا فقط . وحول المجهودات التي بذلها قبل التصويت النهائي قال فراس الفالح :» صراحة كنت متخوفا من منافسة الملف القطري وليلة العيد الم يرتح لي بال وبيقت على اتصال مع عديد البلدان من افريقيا وآسيا وامريكا والحمد لله ان هذه الاتصالات كانت مثمرة بما ان الاغلبية صوتت للملف التونسي .وقد اتصل بي رئيس الاتحاد الدولي للطرة الطائرة بنفسه وقدم لي التهاني .قبل ان يصلني التاكيد الكتابي ...» ماذا بعد الفوز بحق التنظيم ؟ وقال فراس الفالح :» بعد ان وصلني خبر فوز تونس بحق تنظيم المونديال اتصلت بالسيدة الوزيرة واعلمتها بالموضوع فقالت لي ان نبدأ في الاعداد من الآن وقد بدانا في ضبط برنامج كبير وانشاء الله ننجح في هذا الموعد رياضيا و تنظيميا ..» انجازات هامة للمكتب الجامعي وختم رئيس الجامعة حديثه قائلا :«المكتب الجامعي منذ توليه المسؤولية في اكتوبر 2018 اي لنا 20 شهرا من العمل نجحنا خلالها في جلب بطولتين افريقيتين للاندية البطلة ذكور ونظمها الترجي واناث ونظمها النادي النسائي بقرطاج كما فزنا بحق تنظيم البطولة العربية 2018 والبطولة العربية 2019 الي سينظمها الترجي واريد في الاخير ان اؤكد انه حين تسلمنا المسؤولية وجدنا ديونا كبيرة بلغت 820مليون والحمدلله اننا نجحنا في تقليصها الى 500 الف دينار فقط اي اننا دفعنا منها علصنا 320 الف دينار وان شاءالله مع نهاية المدة النيابية للمكتب الجامعي الحالي نكون قد غطينا كل الديون ...»