مثل نهاية الأسبوع الفارط شيخ عمره 60 عاما بحالة ايقاف أمام أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بزغوان لمقاضاته من أجل تهمة التحيل فيما أحيلت امرأة بحالة فرارمن أجل المشاركة في الجريمة. وكان منطلق التتبع في القضية تبعا لشكاية تقدمت بها امرأة الى مركز الأمن بزغوان ذكرت فيها أنها تعرفت على المتهم الذي أعلمها أنه يعمل مديرا بالديوانة التونسية وبامكانه مساعدتها في شراء سيارة أو تغيير وثائقها فعبرت له عن رغبتها في شراء سيارة فأعلمها بأنه سيساعدها في ذلك دون الخضوع للأداء الجبائي فواصلت المرأة الاتصال به لتحديد موعد لتسلمه المال والوثائق اللازمة لاقتناء السيارة وكان في أحيان كثيرة يمرر لها عبر الهاتف امرأة أصيلة مدينة قرمبالية وهي المتهمة الثانية في القضية على أساس أنها كاتبته للتنسيق معها وقد اتفقا على موعد للقاء حيث سلمته مبلغا ماليا قدره 30 ألف دينار لاقتناء السيارة والوثائق اللازمة للغرض الا أنه منذ ذلك التاريخ اختفى عن الأنظارليتضح لاحقا أنها وقعت ضحية عملية تحيل كما أن المتهم قام باقتناء سيارة بالمبلغ المالي الذي مكنته منه وفرط فيها بالبيع وباعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بزغوان أذنت بفتح بحث في الغرض تعهد به أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني وقد حاول المتهم الفرار في مناسبتين قبل أن ينجح أعوان الامن في ايقافه حيث ثبت أنه قام بالتحيل على العديد من الأشخاص بولاية زغوان.