احيلت على مكتب التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس مجموعة من الاشخاص من بينهم موظفة بمطار تونسقرطاج وزوج وزوجة وابنتهما يحملون الجنسية العراقية من اجل جريمة التدليس ومسك واستعمال مدلس ومحاولة إرشاء موظف عمومي لم ينتج عنها اثر بالفعل وإقامة شهادة نص فيها على امور غير حقيقية بصفة مادية واستعمالها والمشاركة في ذلك.. انطلقت الابحاث في قضية الحال من قبل اعوان الفرقة الامنية بالوحدة الوطنية لجرائم الارهاب على اثر تقدم عون امن تابع لأمن مطار تونسقرطاج فرقة الاجراءات الحدودية معلما انه كشف 3 أشخاص حاملين للجنسية العراقية وقادمين من تركيا بجوازات سفر مدلسة وحاولوا إرشاءه حتى يمكنهم من ختم طابع الدخول في جوازاتهم وذلك بمساعدة المظنون فيها ورفض كل محاولات الاغراء وتم ايقافهم وإحالتهم امام القضاء وضبط 3 جوازات سفر . باستنطاقها صرحت انها تعمل في مطار تونسقرطاج عن مركز الدراسات والبحوث.. وأفادت ان ابنها مقيم بفرنسا وخلال شهر أفريل الماضي تلقت اتصالا هاتفيا من صديق ابنها سبق وان تم التنسيق معه لإيصال اغراض ومواد غذائية الى ابنها بالخارج.. واخبرها ان لديه صديقا في تونس سيتصل بها لمساعدة معارفه قادمين من تركيا قصد السياحة يحملون الجنسية العراقية ويرغب في مساعدتهم على دخول تونس.. واضافت ان الشخص وهو تونسي عراقي قدم فعلا الى مقر عملها بالمطار وطلب لقاءها بمقهى إلا انها رفضت وتعاملت مع المسالة بشفافية فطلبت منه القدوم الى مكتبها لإرشاده عند الاقتضاء مؤكدة انها كانت تعتقد ان الامر يتعلق بتذكرة سفر او فوترة بعض البضائع البسيطة كما هو معمول به.. إلا انه وبقدومه اعلمها بانه يرغب في مساعدة بعض اصدقائه وحين استفسرته عن اولئك الاشخاص اعلمها انهم قادمون من تركيا قصد السياحة باستعمال جوازات سفر مفتعلة وانه على علاقة بشخص تركي سيتولى التنسيق معه في مساعدة هؤلاء الأشخاص.. فارتابت في امره وهمت بمغادرة المكان لانتهاء التوقيت والعجلة التي كانت عليها.. فطلب منها مرافقتها بالسيارة لكونه متجها الى مدينة اريانةمسقط رأسه.. وحاول اللقاء بشخص تركي اعلمها انه صاحب شركة سياحية وطلب منه مكافأتها الا انها رفضت رفضا قاطعا وطلبت منه النزول من السيارة.. وخشية على ابنها لم يخطر ببالها اعلام جهات امنية.. باستنطاق الام العراقية اكدت انها اصطحبت زوجها وابنتها من مطار بغداد الى مطار بيروت ثم توجهوا الى تركيا اين مكثوا 10 ايام وهناك حصل زوجها على 3 جوازات سفر مقابل 7500 دولار ولا تعلم تفاصيل استخراج الجوازات.. وهو ما اكدته الابنة ايضا ملاحظة انه لا علم لها بتفاصيل استخراج هذه الجوازات..