ستنظر احدى الدوائر الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 خلال شهر أكتوبر القادم في قضية لواط، المتهم فيها شاب عمره 30 عاما وهو موقوف على ذمة القضية منذ أواخر شهر أوت الفارط ومن المنتظر ان ترد خلال الجلسة القادمة نتيجة اختبار تم اجراؤه في القضية على لحاف من شأنه ان يكون الفيصل في القضية. انطلقت الأبحاث أواخر شهر أوت الفارط اثر تقدم شابة في العشرينات من العمر أصيلة ولاية أريانة بشكاية ذكرت فيها أنها تزوجت منذ أربع سنوات بشاب عمره 30 عاما ويعمل بمركز نداء وكانت حياتهما في البداية تسير بصفة عادية الا أنه بتقدم العلاقة لاحظت أن زوجها لا يرغب في إنجاب الأطفال باعتبار أنها كلّما حادثته في هذا الموضوع لا يبدي رغبة فيه فأثار هذا الأمر استغرابها ولكنها استسلمت للأمر الواقع ولكنها لم تلاحظ أي أمر غريب حول سلوك زوجها من شأنه أن يثير الريبة وأضافت الزوجة في شكايتها أنها توجهت في أواخر شهر أوت الفارط لزيارة عائلتها وتركت زوجها بمفرده بالمنزل. وبإنهاء زيارتها عادت الى منزلها وبمجرد فتحها للباب أحست بحركة غريبة بالمنزل وتحديدا بغرفة نومها ذهلت الزوجة وذهب في ظنها ان زوجها برفقة امرأة أخرى بغرفة النوم وتحاملت على نفسها متجهة نحو الغرفة وهناك كانت الصدمة أكبر من توقعاتها حيث عثرت على شاب غريب بمعية زوجها بصدد ممارسة اللواط السلبي وأمام هول ما رأته أطلقت الزوجة عقيرتها بالصراخ حينها فر الشاب من الغرفة فيما قام الزوج مباشرة بوضع يده على فمها لمنعها من الصراخ كما عمد الى تعنيفها. وبمباشرة التحريات في القضية واجراء معاينة على هاتف الزوج اتضح انه كان يتواصل مع مجموعة من الشبان على شبكة التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» حيث كان يدعوهم لممارسة اللواط معه بمقابل مادي كما أثبت التقرير الاولي للطب الشرعي ممارسته للواط ولكن المتهم تمسك طوال مراحل البحث بإنكار التهمة المنسوبة اليه وقامت زوجته بتكليف محام للقيام باجراءات الدعوى المدنية في حقها فيما أذنت المحكمة بالقيام باختبار على اللحاف الذي كان بغرفة النوم للحسم في القضية.