يبدو أن الهيئة المديرة للنادي الإفريقي أصبحت تمر من ازمة الى اخرى فما ان تنجح في تسوية ملف يطفو ملف آخر على السطح والسبب أولا وأخيرا الصعوبات المالية بما ان خطايا «الفيفا» ظلت سيفا مسلطا على رقبة النادي الإفريقي الذي أصبح مطالبا بتسديد بين 7 و8 مليارات من هنا الى شهر ديسمبر 2018 وعلمت «الصباح الاسبوعي» ان هذا المبلغ الكبير اذا لم يتم خلاصه ل»الفيفا» لفائدة المدرب رود كرول والعلمة الجزائري وغروزني فان النادي الافريقي سيكونن عرضة لخصم ما لا يقل عن 24 نقطة قبل المرور في مرحلة الثانية الى نزول الفريق لا قدر الله الى الرابطة الثانية بعد 60 يوما ويبقى النزول متواصلا الى اخر درجة للهواة وهذه حقيقة استقيناها من المسؤولين طبعا اذا لم تتضافر جهود الجميع لتوفير المبالغ التي اشرنا اليها ولو ان خصم 24 نقطة والنزول من قسم الى اخر لن يقبله احد لان النادي الافريقي فريق الشعب وكان له دور في الحركة الوطنية ولا يمكن باي حال ان يتخلى عنه كل الأفارقة كما لا يمكن ايضا ان تغض عنه الدولة النظر بسبب هذه المليارات وهنا لابد من هبة جماهيرية لدعم صندوق الجمعية وهنا علمت «الصباح الاسبوعي» ان هيئة عبد السلام اليونسي اصبحت بين المطرقة والسندان في ظل هذه الازمة الخانقة حتى ان احد المسؤولين البارزين قال ان الهيئة على استعداد للرحيل وعلل هذا الموقف بالحملات التي طالتها وتوجهت اصابع الاتهام لبعض المسؤولين السابقين وقال هذا المسؤول ان هناك اطرافا ستنطلق بداية من اليوم في حملات جديدة لوضع «العصا في العجلة» وطبعا ما هكذا تصبح الامور في النادي الافريقي فبعد 6 اشهر بالضبط يدق ناقوس الخطر وكان من المفروض توحيد الصفوف ونبذ الحزازات والعمل لما فيه خير النادي الافريقي دون سواه مهما اختلفت الآراء وبما ان الاضواء الحمراء اشتعلت والنادي الافريقي في مفترق حان الوقت لالتفاف الجميع لتذليل كل الصعوبات.. واشتدي ازمة تنفرجي.. ◗ المنجي النصري بماذا ستخرج لمة كبار الافريقي؟ كنا اشرنا الى ان الهيئة المديرة للنادي الافريقي ستجتمع في بحر هذا الأسبوع للنظر في عدة ملفات حارقة وعالقة وخاصة خطايا «الفيفا» وفعلا تأكد هذا الاجتماع بعد عودة رئيس الجمعية عبد السلام اليونسي من الخارج كما علمت «الصباح الاسبوعي» ان هناك «لمة» افريقية في الافق وبالتحديد يوم الخميس 4 اكتوبر 2018 بمناسبة عيد ميلاد فريق الشعب (4 اكتوبر 1920) وحسب الاصداء فان عبد السلام اليونسي سيوجه الدعوة الى كل رؤساء ورموز النادي الافريقي لحضور الحفل ولعل المناسبة ستكون سانحة لتبادل الآراء والافكار حول حاضر النادي الافريقي ومستقبله وخاصة في ظل الازمة المالية التي يمر بها وعلى رئيس الجمعية عبد السلام اليونسي الخروج عن الصمت لكشف كل الملفات بحقائقها وهو الذي آثر الابتعاد عن الاضواء والكلام المباح منذ يوم 10 جوان 2018 عندما اختاره الصندوق كرئيس للنادي الافريقي وكنا ننادي منذ هذا التاريخ الى ظهور عبد السلام اليونسي مهما كانت الظروف وخاصة في أوقات الشدة كهذه التي يعيشها النادي الافريقي وها انه مطالب بتوحيد الصفوف وفتح الابواب بنوافذها للجميع ولا مجال لتصفية الحسابات لأنه في هذه الحالة سيكون النادي الإفريقي الخاسر الأكبر وهذا ما لا يرضاه احد..