شرعت أمس الأول الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في القضايا ذات الصبغة الإرهابية بابتدائية تونس في محاكمة 6 متهمين بينهم موقوف والبقية بحالة سراح من اجل تهمة التخطيط لتصفية سعيدة قرّاش. وتعود وقائع القضية الى سنة 2016 عندما تفطنت الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب الى أن المتهم الموقوف كان بعث برسالة عبر صفحته على "الفايس بوك" الى مستشارة رئيس الجمهورية سعيدة قرّاش قال لها فيها "برّا اشرب دواء الفار ورتّحنا من شكلك راك فضحت ملّولش في تونس الكل" فاتهم بالتخطيط لتصفيتها وبأنه على علاقة بالمتهم ونّاس الفقيه الموقوف على ذمة قضايا ذات صبغة ارهابية. وبانطلاق الأبحاث تم ايقافه وإحالة خمسة متهمين آخرين بحالة سراح تبيّن أنهم يعرفون المتهم الموقوف معرفة سطحية. وامام المحكمة انكر المتهم الموقوف انه كان يرمي من خلال تدوينته "الفايسبوكية" الى التخطيط لتصفية سعيدة قرّاش، كما انكر بقية المتهمين ان يكونوا على علم بما دونه المتهم الموقوف ذاكرين انهم يعرفونه معرفة سطحية مؤكدين أنهم لا يحملون اي فكر تكفيري.