تمر اليوم 14 سنة على وفاة الرياضي الأصيل المرحوم عبد المجيد المسلاتي الذي ارتبط اسمه ببرنامج «رياضة ونغم» في الإذاعة الوطنية التي قضى بها عدة سنوات للتنسيق بين المعلقين أثناء تغطية مقابلات كرة القدم وغيرها وكان برنامج «رياضة ونغم» يحظى بنسبة استماع كبيرة وخاصة أيام الأحاد وكانت أغاني الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب لا تغيب عن هذا البرنامج ما بين أشواط المقابلات وأحيانا قبلها وبعدها وكان المرحوم عبد المجيد المسلاتي مثالا يحتذى في الصدق في القول والاخلاص في العمل بحق ولا يميز بين فريق وآخر كما كان يعدل بين كل الزملاء في الملاعب وكان بالنسبة إليهم الأخ النصوح وكان صوته يرن في الآذان بعد كل «فيها قول.. فيها قول.. فيها قول» وكانت الإذاعة الوطنية هي الاذاعة الوحيدة التي تنقل كل المقابلات وفعلا هي «أم البدايات» وكان هناك معلقون كبار في ذلك الوقت تملأ أصواتهم كل الملاعب ونخص بالذكر منهم فرسان المصدح الذين رحلوا عنا رحمهم الله مثل الطاهر مبارك ومحمد بوغنيم ومحمد بن خليفة وعزوز السوسي واسماعيل التريكي. إلى جانب المختار بكور ومصطفى العياري ورؤوف بن علي ورشيد البكاي ورشيد العيادي وعلي سليم ومسعود الزيدي وغيرهم. أطال الله في أعمارهم ومدد في أنفاسهم إلى أن التحق بهذه الأسماء الكبيرة جيل من شباب المعلقين الرياضيين الذين أخذوا المشعل وعددهم كبير ونعتذر عن ذكر الأسماء حتى لا ننسى أحدا ولهم آيات التقدير والاحترام، وباسمهم جميعا نترحم على روح المرحوم عبد المجيد المسلاتي الذي صوته «علم الغزل» وكل ذكرى يا «أبا كريم» صورتك في البال ونحن في يوم أحد يذكرنا ب «رياضة ونغم» والآن «رياضة.. وأهداف».. ورحم الله عبد الحميد رقاز أيضا في انتظار ذكرى وفاته..