أكد نور الدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشغل لدى اشرافه أمس بالحامة بمعية المركزية النقابية وعديد النقابيين على الذكرى 90 لوفاة الزعيم محمد علي الحامي على أن اضرابي الوظيفة العمومية والقطاع الخاص لا تراجع عنهما، وأن الزيادة في الاجور وتعديل المقدرة الشرائية استحقاق، وسيتم التوصل الى ذلك مع ضرورة حل الملفات العالقة على غرار اشكال العمل الهش.. وفي حديثه عن الوضع العام بالبلاد قال الطبوبي أنه لا يمكن الحديث عن ديمقراطية والبطون خاوية ولا يمكن أيضا الحديث عن ديمقراطية والمستشفيات العمومية تشكو نقص الدواء والاطباء، مشيرا الى أنه لا يمكن الحديث عن دولة مدنية والمدرسة العمومية تعاني وضعية مزرية على حد تعبيره ولا كذلك الحديث عن ديمقراطية في ظل الغلاء الفاحش للأسعار قائلا «البلاد سايبة.. المهربون والمضاربون هم المتحكمون في مفاصل الدولة.. فأسعار الطماطم زادت بنسبة %25 والقهوة ب%30.. ويقولون الاتحاد يتدخل في السياسة، والحال أن كلا من العاطل والنشيط بطنه خاوية.. ومع ذلك نبقى دوما دعاة حوار جدي ومسؤول لأننا قوة خير واقتراح..» وعرج امين عام اتحاد الشغل في معرض حديثه الى النقابيين وعموم الحاضرين بمناسبة احياء الذكرى 90 لوفاة محمد علي الحامي على أنه لا تنازل عن الحقوق المكتسبة للمتقاعدين وعلى ضرورة القضاء على اشكال العمل الهش وعلى ضرورة معالجة ملف عملة الحضائر ما بعد الثورة، معتبرا أن هذا الملف حارق، تماما مثل وضعية الاساتذة والمعلمين النواب، قائلا بعد أن اكد على ان الاتحاد لا يطالب بالزيادة في الاجور مثلما يروج له بل يطالب بتعديل المقدرة الشرائية خاصة أن كل النقابيين متفقون على أن أية زيادة لا يمكن أن تحل المشكل ولكن يمكن من خلال تعديل المقدرة الشرائية، أمام الزيادات في مختلف الاسعار «.. منظمتنا مستقلة، وعلى نفس المسافة مع الجميع لكن للنقابيين من الوعي السياسي لرصد الخيارات الكبرى فإصلاح المنظومة التربوية ملف سياسي بامتياز، تماما مثل اصلاح المنظومة الصحية..» .. وختم الطبوبي اللقاء بإعلام أهالي قابس انه سيتم يوم 9 اكتوبر الجاري عقد جلسة وزارية سيحضرها المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة والاتحاد الجهوي للشغل بقابس حول التنمية بالجهة وكل ما يهم البنية التحتية..