شهدت الجولة الرابعة ذهابا من بطولة الرابطة المحترفة الاولى تواصل تألق الملعب التونسي والنادي البنزرتي اللذان يحتلان الصدارة عن جدارة رفقة النادي الصفاقسي وقد تم تسجيل اكبر عدد من الاهداف منذ انطلاق البطولة.. وأكدت أن النادي الافريقي مازال لم يهتد بعد الى الطريق الصحيحة فيما ينتظر ان تهب رياح التغيير على أكثر من فريق... زمن المكشر والوحيشي يمكن القول اننا نعيش هذه الايام زمن المدربين الشبان وان هذا الموسم سيقدم لنا اسماء جديدة لها من الامكانيات الكثير وانها ستزاحم الاسماء المعروفة بشدة ونتحدث هنا عن محمد المكشر مدرب الملعب التونسي الذي حقق الى حد الان 3 انتصارات وتعادلا وكانت مبارياته صعبة خاصة التي جمعته بالترجي ثم الافريقي والرجل يعمل في صمت بعيدا عن الاضواء له مجموعة متكاملة تتضمن لاعبين شبان واصحاب خبرة فكون منها فريقا جيدا قادرا على الذهاب بعيدا هذا الموسم.. والمدرب الثاني هو منتصر الوحيشي الذي يحتل فريقه النادي البنزرتي الصدارة وقد تمكن في اخر مباراة من قلب تأخره بهدفين دون رد الى فوز ثمين للغاية وتعتبر هذه انجح محطة في مسيرة الوحيشي الى حد الان وهو من المدربين الشبان الذين يطمحون الى نحت مسيرة ممتازة في عالم التدريب وان يتمكن من تدريب الفرق الكبرى واذا ما واصل التألق مع فريقه فان احلامه قد تتحقق قريبا.. على كرسي هزاز لا تبدو وضعية اكثر من مدرب مريحة في البطولة ونتحدث هنا عن مدرب النادي الافريقي ريغا الذي قررت الهيئة منحه فرصة جديدة في وقت تعالت فيه الاصوات مطالبة برحيله اذ انه يتحمل الجزء الاكبر من السلسلة السلبية للفريق.. وما يعيشه الافريقي هذا الموسم مشابه او ربما متطابق مع عاشه الفريق في الموسم الماضي مع المدرب سيموني.. خالد بن يحيى هو الاخر في وضعية حرجة ويتهدده الابعاد في اي لحظة فقد خسر الفريق في مباراتين 5 نقاط نقطتان امام الملعب التونسي في رادس و3 مع النادي الصفاقسي كما ان اختياراته الفنية تجد انتقادات شديدة وقد يجد الرجل نفسه خارج اسوار الحديقة «ب» اذا ما تعثر الفريق مرة اخرى.. كما ان وضعية مدرب نجم المتلوي عفوان الغربي صعبة بما ان الفريق لم يجمع في رصيده سوى نقطة وحيدة ورغم انه تنقصه مباراة ضد الترجي الرياضي الا انه مهدد بقوة بالرحيل عن الفريق الذي تعود كل موسم تحقيق سلسلة ايجابية تبعده عن مناطق الخطر عكس هذا الموسم الذي كان سيئا على جميع المستويات.. الجولة الافضل هجوميا تعتبر الجولة الرابعة الافضل من الناحية الهجومية حيث تم تسجيل 29 هدفا وهي من بين افضل الجولات في المواسم الاخيرة وقد عرفت ايضا تحرر الاقدام الاجنبية اذ سجلت 7 اهداف منها ثنائية للمصري عمرو مرعي مع النجم.. ويحتل النجم الساحلي والملعب التونسي الصدارة في افضل خط هجوم بتسجيل كل منهما ل8 اهداف.. فيما يتذيل نجم المتلوي الترتيب كاسوء خط هجوم بتسجيله لهدف وحيد يليه كل من النادي الافريقي وشبيبة القيروان والملعب القابسي بهدفين.. رباعي لم يعرف الفوز رغم ان جل الفرق اهتدت الى فوزها الاول في البطولة بعد مرور 4 جولات الا ان رباعي لم ينجح في تذوق اول انتصار وهي فرق: شبيبة القيروان ونادي حمام الانف ونجم المتلوي والاتحاد المنستيري وهو ما جعلها تحتل المراكز الاخيرة في الترتيب العام.. اول هزيمة للترجي تعرض الترجي في مباراة الكلاسيكو الى اول هزيمة في رصيده وقد خسر الفريق ايضا خدمات 2 من لاعبيه وهما فرانك كوم وسامح الدربالي وعلى الفريق ان يعطي جانب الانضباط أهمية قصوى ذلك ان الفريق خسر ايضا في مسابقة رابطة الابطال الافريقية مدافعه خليل شمام.. ومثل هذه الاقصاءات من شأنها ان تؤثر على أداء النادي ونتائجه.. نجاح الحكم المصري كانت مهمة الحكم المصري الذي قاد مباراة النادي الصفاقسي والترجي الرياضي ناجحة اذ ان جل قراراته كانت صائبة وهنا نتساءل هل ستسند كل المواجهات الحاسمة للتحكيم المصري ام ان التحكيم التونسي سيكون له نصيب من المباريات الهامة؟