- أكد إتحاد الأساتذة الجامعيين التونسيين "إجابة" خلال ندوة صحفية بالعاصمة اليوم الخميس رفضه إعتماد نظام أساسي موحد لفائدة مدرسي التعليم الجامعي . وحمل المنسق العام الوطني ل "إجابة" نجم الدين جويدة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية ما وصفه ب"الإنقلاب على إتفاق 7 جوان 2018 المبرم مع النقابة في بنده المتعلق بتنقيح النظام الأساسي لمدرسي التعليم العالي متهما الوزارة بالسعي الى اعتماد نظام أساسي موحد للأساتذة يضم جميع الأسلاك بالإرتكازعلى صيغة الجذع المشترك". وأضاف جويدة أن مخرجات جلسة عقدت خلال الأسبوع الماضي بمقر الوزارة أفضت الى "شبه تبني" مجلس الجامعات لصيغة الجذع المشترك المقترح من طرف الوزارة رغم رفض رؤوساء الجامعات سابقا اقرار نظام أساسي موحد للأساتذة الجامعيين. ولفت في هذا الخصوص الى أن النقابة شاركت في التفاوض مع الوزارة لفترة استمرت طيلة 3 أشهر (من أوت الماضي الى غاية أكتوبر الماضي) حول تنقيح النظام الأساسي دون أن يتم التفاعل مع مقترحاتها بصفة فعلية. وقال "قبلنا التفاوض حول التنقيح الأساسي وهو مقترح قدمته الوزارة كصيغة لبلوغ مطلب احترام سلم التأجير" مستنكرا ما وصفه ب"رضوخ الوزارة الى أطراف لا تريد الخير الى الجامعة العمومية وسعت مرارا الى ضرب المسار التفاوضي" حسب تقديره. واعتبر المنسق العام الوطني أن تجميع مدرسي التعليم العالي الوافدين من مسارات علمية مختلفة في نفس النظام أمر غير مقبول ذلك أن الأساتذة الباحثون اجتازوا مناظرة الدكتوراه خلافا لصنف المبرزين فضلا عن أستاذة التعليم الثانوي الذين ينتمون حاليا الى السلك المشترك بالوزارة. وأفاد أن المجلس الوطني للإنابات التابع لاتحاد "إجابة" سيجتمع يوم الأحد المقبل من أجل تحديد طبيعة الأشكال النضالية وسيقرر مواعيد تحركات من أجل عدم دمج مدرسي التعليم العالي في نظام أساسي موحد لا يراعي تباين المسارات العلمية. حر
