واخيرا نجح المدرب شهاب الليلي بالإسعاف في ثالث امتحان على رأس النادي الافريقي بعد التعادل ضد اتحاد بن قردان (1-1) عقب هزيمتين ضد النادي الصفاقسي (0 - 2) والنادي البنزرتي (0 - 2) وسيكون امامه وقت طويل لتدارك كل النقائص بما ان البطولة ستركن الى الراحة ولذلك منح شهاب الليلي اللاعبين راحة بثلاثة ايام قبل العودة الى اجواء التحضيرات.. عقوبة بمقابلتين للعابدي وبالإضافة الى الاصابات التي ظلت لعنتها تلاحق بعض اللاعبين فان الظهير الايسر علي العابدي سيكون عرضة لعقوبة بمقابلتين بسبب تصرفاته غير اللائقة تجاه الحكم يوسف السرايري في لقاء السبت في بن قردان هذا ما دونه بعد المباراة وما كان لهذا اللاعب ان يحيد عن ميثاق الرياضي ليتسبب في العقوبة والنادي الافريقي لا يملك الا هو كمدافع ايسر. الانذار الثالث للدراجي ومن جهة اخرى سيتخلف اسامة الدراجي عن تعزيز الصفوف في لقاء الجولة الثامنة بسبب الانذار الثالث الذي رفعه ضده الحكم يوسف السرايري في بن قردان ولولا فترة الراحة التي ستكون فرصة لتماثل المصابين للشفاء لوجد النادي نفسه يتخبط في مشاكل الغيابات لان احمد خليل وحمزة العقربي وزهير الذوادي وباسيرو كومبواري سيكونون في الموعد بعد راحة الاصابات التي تعرضوا لها.. اجتماع للهيئة.. وتعزيزات إدارية وعلى صعيد اخر ينتظر ان تجتمع الهيئة المديرة في بحر هذا الاسبوع لتناول عدة مسائل بالدرس بعد ان هدأت عاصفة خطايا «الفيفا» نسبيا الى جانب وقف نزيف النقاط في البطولة ومن المنتظر ان يعلن رئيس الجمعية عبد السلام اليونسي عن تعيينات جديدة لتعزيز صفوف الهيئة في كل المواقع وخاصة في كرة القدم.. ◗ المنجي النصري عندما يصبح النادي الافريقي «البقرة الحلوب»! لم يعرف النادي الافريقي على مر التاريخ المشاكل المالية التي عاشها خلال السنوات الاخيرة وخاصة في بداية هذا الموسم بعد ان وصلت المصاريف الى حوالي 100 مليون دينار منها حوالي 60 مليون دينار كديون بالإضافة الى مستحقات بعض المدربين واللاعبين وغيرهم وهي في حدود 14 مليون دينار حتى خلنا ان النادي الافريقي اصبح كالبقرة الحلوب هكذا «يمتص» بعض المدربين واللاعبين امواله بالمليارات حتى وان انتموا اليه لفترة من الفترات والادهى والامر ان كل مدرب عمل لمدة اشهر معدودة او ان كل لاعب عزز الصفوف لبضع دقائق يجني مئات الملايين لا لشيء الا لان المسؤولين لا يقرؤون العواقب عندما يطردون هذا او ذاك تعسفيا او لما يستغنون عن هذا او ذاك دون اتباع الطرق القانونية، وها انهم جنوا على النادي الافريقي وما جناه عليه احد غيرهم حتى ان هيئة عبد السلام اليونسي وجدت نفسها بين المطرقة والسندان وعوض ان تهتم بالانتدابات وتوفير الموارد المالية وتعزيز البنية التحتية والعناية بالشبان اصبحت سجينة دائرة ضيقة بعد ان حاصرتها الديون والخطايا من كل الجوانب ولولا اجتهاد هذه الهيئة في تسوية الملفات المالية التي يعرفها القاصي والداني لوجد النادي الافريقي نفسه في وضعية لا يحسد عليها بعد ان كان مهددا بحذف النقاط من جهة، والحرمان من المشاركة في كأس رابطة الابطال الافريقية من جهة اخرى.. واشتدي ازمة تنفرجي..