أعلنت اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العربية جميعًا، فى كل الدول العربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وهي: اتحاد الكتاب التونسيين ورابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد أدباء وكتاب الإمارات،أسرة الأدباء والكتاب فى البحرين، اتحاد الكتاب الجزائرين، مجالس أندية الأدب فى السعودية، الاتحاد القومى للأدباء والكتاب السودانيين، اتحاد الكتاب العرب بسوريا، الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، رابطة الأدباء فى الكويت، اتحاد الكتاب اللبنانيين، رابطة الأدباء والكتاب الليبيين، نقابة اتحاد كتاب مصر، اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مقاطعتها المؤتمر العام لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، المقرر انعقاده فى طنجة بالمملكة المغربية فى ديسمبر المقبل، تضامنا مع الأمين العام للاتحاد العام الشاعر حبيب الصايغ، الذى تعرض لإساءات وتهديدات من رئيس اتحاد كتاب المغرب المنتهية ولايته عبد الرحيم العلام، ورفضا لإقامة المؤتمر فى ضيافة اتحاد غير شرعي. وأكد المقاطعون أن هذا الموقف لا يمتد إلى اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ولا أمينه العام، ولا يستهدفهما، كما أنه لا ينسحب على الفعاليات المقبلة للإتحاد إن أجريت فى ضيافة هيئات ثقافية شرعية، تختار قياداتها بشكل ديمقراطى حر وفق القوانين والنظم المسيرة لها. كما أن المقاطعة لا تستهدف اتحاد كتاب المغرب، الذى لعب دورا مهما فى الاتحادات الإقليمية والقارية فى الماضى القريب، والذى يضم أدباءً وكتابا ونقادا ومثقفين مهمين، شاركوا على مر التاريخ فى إثراء المشهد الثقافى والأدبى فى المغرب وفى الوطن العربى جميعا، من خلال إصداراتهم التى أضافت ومازالت تضيف عمقًا وثراء للمكتبة العربية. وقد أعلن رؤساء الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات والمجالس العربية المقاطعة أسفهم لاضطرارهم إلى اتخاذ هذا الموقف. مؤكدين على أن الكيانات الثقافية والأدبية تدعو للسلام والوفاق والمحبة والإخاء، وليست منصات للاتهامات والتهديدات ونشر ثقافة الاستعداء والتهجم والسباب غير المقبول وحثوا المثقفين والأدباء والكتاب فى المملكة المغربية على ضرورة إجراء انتخابات جديدة لهيئتهم التنفيذية، والتى كانت مقررة منذ حوالى السنوات الثلاث. وكان عبد الرحيم العلام قد أرسل رسالة إلكترونية إلى الأستاذ بلال الصغير، مدير مهرجان طنجة الدولى للشعر، هدد فيها ب"تبعات سيئة" فى حال استضافة الصايغ وتكريمه كما هو مبرمج، وقد نشر مدير المهرجان الرسالة على المواقع الثقافية العربية، كما أرسل العلام تهديدا مماثلا للأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وتطور الأمر ووصل إلى الجهات الرسمية في المغرب والامارات العربية المتحدة، البلدين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات قديمة وعميقة على المستويات جميعا.