القدس المحتلة (وكالات) - استشهد شاب وأصيب آخر، أمس الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم المغازي إلى الشرق من وسط قطاع غزة.ووصل جثمان الشهيد والمصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بعد أن تمكنت الطواقم الطبية من إخلائهم رغم إطلاق النار تجاههم من قبل قوات الاحتلال.وقال شهود عيان، أن الشبان تعرضوا لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال لدى اقترابهم من السياج الأمني. ميدانيا اقتحم عضو الكنيست (البرلمان الاسرائيلي)، عن حزب «الليكود» الحاخام يهودا غليك، صباح أمس ، المسجد الأقصى في القدسالمحتلة. ورافق عدد من المستوطنين، الحاخام غليك، خلال اقتحامه لباحات المسجد بحراسة قوات من شرطة الاحتلال الاسرائيلية. وكان غليك قد اقتحم المسجد الأقصى للمرة الأخيرة منتصف شهر اكتوبر الماضي الماضي. وسمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطلع جويلية الماضي، لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الاقصى مرة كل 3 أشهر. ولكن هيئة البث الاسرائيلية، وقالت الإثنين إن شرطة الاحتلال الاسرائيلية أوصت الحكومة الاسرائيلية، برفع عدد الزيارات المسموح بها لأعضاء الكنيست من مرة كل 3 أشهر الى مرة واحدة كل شهر. 640 وحدة استيطانية وصادقت سلطات الاحتلال على إقامة 640 وحدة استيطانية في مستوطنة «رامات شلومو» المقامة على أراضي بلدة شعفاط، شمالي القدس. وقالت صحيفة «هآرتس» على موقعها الالكتروني، الأربعاء، إن لجنة التخطيط المحلية التابعة للبلدية الاسرائيلية في القدس، صادقت يوم الاثنين على إقامة هذه الوحدات. وأضافت إن بعض الأراض المنوي إقامة هذه الوحدات عليها «تمت مصادرتها من الفلسطينيين لأغراض المصلحة العامة». وأشارت إلى أن اللجنة رفضت الاعتراضات التي تم تقديمها من قبل جمعيات رافضة للاستيطان. وهدمت آليات بلدية الاحتلال، أمس، اسكانا في مخيم شعفاط بمدينة القدس. واوضحت مراسلة وكالة معا أن اكثر من 300 جنديا اقتحموا مخيم شعفاط للاجئين، وحولوا شوارعه الرئيسية لثكنة عسكرية، ثم باشروا بهدم بناية سكنية مؤلفة من عدة طوابق بحجة البناء دون ترخيص بالقرب من جدار الضم والتوسع. وتوغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، صباح أمس، لمسافة محدودة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وقال شهود عيان أن 7 آليات بينها 4 جرافات توغلت ببلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، لمسافة محدودة خارج السياج الامني. وشرعت الجرافات بعملية تسوية وتجريف بغطاء من طائرات الاستطلاع. تركيب 500 كاميرا ذكية لتعقب تحركات الفلسطينيين كما بدأ كيان الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ مشروع "عين القدس" الذي يتضمن تركيب 500 كاميرا مراقبة ذكية جديدة في أنحاء مختلفة بمدينة القدسالمحتلة.وتضاف الكاميرات الجديدة لمنظومة مراقبة سعى الاحتلال الصهيوني، لتمكينها وتكثيفها مع انطلاق هبة القدس في أكتوبر 2015، ويدعي القائمون على المشروع أنه يهدف لتحويل القدس إلى "مدينة بلا عنف".ويُجمع المقدسيون على أن كاميرات المراقبة التي ينصبها الكيان الصهيوني في البلدة القديمة وحولها، غير كفيلة بتوفير الأمن للمستوطنين وقوات الاحتلال، وأنها تهدف لرصد تحركات الفلسطينيين بطريقة تنتهك الخصوصية بشكل كبير.ويؤكدون أن الشرطة تنتهج سياسة الكيل بمكيالين، فهي تدعي أن الكاميرات معطلة في حالات اعتداءات اليهود على العرب، بينما تجتهد بتجميع مشاهد كاملة تنشرها بمقطع فيديو بعد كل عملية ينفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين. وستكون الكاميرات الجديدة قادرة على التعرف على وجه شخص محدد أو تحديد موضع شخص يرتدي قميصا معينا من بين ألف آخرين يظهرون بالصورة، كما يمكنها ملاحظة شخص يسير بعكس اتجاه الآخرين.وترتبط هذه الكاميرات بنظام ذكي بحيث يُبنى مشهد كامل لتتبع الأشخاص المستهدفين عبر سلسلة كاميرات.