الاعطاب المتواترة على مستوى شبكة الشركة الوطنية لتوزيع واستغلال المياه بقفصة (الصوناد) من الظواهر السلبية التي باتت تتفاقم باستمرار منذ سنوات بولاية قفصة، وهو ما يتسبب في كل مرة في اهدار كميات كبيرة من مياه الشرب فتتسرب هذه المياه على مسافة أمتار عديدة نحو الطرقات لتداهم احيانا عددا من البيوت والمؤسسات وغيرها على غرار مركز الصحة الجامعية بضاحية سيدي احمد زروق الذي ذاق رواده ذرعا بالأوحال والمياه الراكدة التي تتجمع باضطراد أمامه، وهو ما من شأنه ان يعسر عليهم الدخول للمبنى نتيجة تلك الاوحال المتراكمة على مستوى المدخل الذي يؤمه يوميا عشرات الطلبة. وغير بعيد عن هذه المؤسسة الصحية يلاحظ المارة رقعة المياه المندفعة من احدى القنوات بسبب العطب الذي طرأ منذ أكثر من شهر دون أن تكترث به مصالح اقليم قفصة للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بقفصة رغم التشكيات والاتصالات التي قام بها ومازال متساكنو حي سيدي أحمد زروق منذ طرا العطب المذكور، حيث لم تتدخل المصالح المعنية لإصلاح ما يمكن اصلاحه على مستوى القناة المتضررة، فيما أفادنا العاملون بمركز الصحة الجامعية بسيدي احمد زروق انهم ظلوا في انتظار تدخل اعوان الصيانة التابعين للصوناد منذ قرابة 3 اشهر رغم اشعارهم بذلك منذ ذلك التاريخ عن طريق مراسلة للغرض، وهو ما يبعث على الاستغراب من موقف اللامبالاة والاستهتار الذي قابلتهم به المصالح الفنية التابعة للصوناد مطالبين بضرورة التدخل العاجل لرأب الخلل المذكور خصوصا في ظل تسرب المياه الى داخل مبناهم..