بسبب أدخنة حرائق الزّبلة المنبعثة من مصب بلدية قصورالساف بهنشير المادامّة، تم أمس الإثنين بحسب ما وافانا به عضو من المجلس البلدي للمدينة منع شاحنات البلدية من إلقاء الفضلات من طرف وحدات الجيش الوطني المتمركزة في فضاء الثكنة العسكرية المجاورة للمصب والجاري إحياء مشروعها الذي إنطلق سنة2012 و توقّف سنوات حكم الترويكا، كمشروع تبلغ كلفته 23 مليارا على مساحة زهاء الاربعين هكتارا في ما يُعرف بهنشير بن زينب مع مشروع سكني ل3500عائلة لرجال الجيش الوطني بمختلف وحداته و عائلاتهم بمدينة قصور الساف... وكانت أدخنة حرائق الفضلات قد مثّلت حالات إحتقان ووقفات إحتجاجية من طرف متساكني مناطق سلقطة والعالية والمزوق دون الوصول إلى حل أمام إقدام البرباشة على حرق الزبلة للحصول على بعض المعادن... وجاء منع شاحنات بلدية قصورالساف بعد التّنبيه عليها من طرف وحدات الجيش الوطني من إلقاء فضلاتها بالهنشير المصب بعد تسجيل حالات إختناق في المناطق المذكورة وما تمثّله الأدخنة من أخطار على مستعملي طريق قصورالساف -الشابة - صفاقس مع ححب الرؤية في مكان منبسط تغمره مياه سبخة النجيلة في محيط الثكنة العسكرية التي لا بد أن تكون في مأمن من كل خطر.. فهل تلجأ بلدية قصورالساف إلى إحياء مصبّها المراقب على أطراف المدينة والذي تم إيقاف أشغاله ونهبه وقت الثورة بعد تركيزه بالقوّة.