أصدر سفيان طوبال رئيس كتلة نداء تونس امس بلاغا جاء فيه انه على إثر انعقاد الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة لأعضاء في الحكومة ضمن التحوير الوزاري تمت إقالة عدد من نواب الكتلة لخرقهم واجب احترام موقفها من الجلسة العامة المذكورة وهؤلاء النواب هم الطاهر فضيل، البشير بن عمر، إكرام مولاهي، بلقاسم الدخيلي، جيهان العويشي. وأكد طوبال في نفس البلاغ ان كتلة حركة نداء تونس ستواصل عملها ككتلة رئيسية في مجلس نواب الشعب للحفاظ على مكتسبات الجمهورية المدنية وتعزيزها و لضمان التوازن السياسي. النهضة تأسف لموقف النداء أصدرت حركة النهضة بيانا بمناسبة مصادقة مجلس نواب الشعب الاثنين على التحوير الوزاري الذي اقترحه رئيس الحكومة يوسف الشاهد وجاء في البيان ما يلي: إنّ حركة النهضة يهمها التأكيد على: أولا : تعبر عن ارتياحها لمنح الثقة للوزراء وكتاب الدولة المقترحين بما يوفر دعما قويا لخيار الاستقرار الحكومي الذي دافعت عنه الحركة طيلة الأشهر الأخيرة إعلاء للمصلحة الوطنية وحفاظا على السير العادي لدواليب الدولة. ثانيا: تدعو الحكومة بعد نيل أعضائها الجدد الثقة إلى التفرغ لمعالجة الملفات المطروحة بعيدا عن التجاذبات السياسية والانتخابية، لتعزيز النجاحات المحققة وتلافي النقائص المسجلة وتهيئة كل عوامل التنظيم الجيد للإنتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد. ثالثا : تتوجه بالشكر إلى أعضاء المجلس الذين صوتوا لفائدة التحوير الوزاري تأكيدا لرغبتهم في انهاء الازمة السياسية المتواصلة منذ أشهر، وبرهنة على متانة النظام السياسي التونسي وفاعليته رغم محاولات التشويه والشيطنة التي يتعرض لها. رابعا: تشيد بموقف كتلة الحركة والذي كان حاسما في ترجيح كفة الاستقرار سواء عند التصويت على وزير الداخلية أو على التحوير الوزاري، بما يكرس الدور البناء الذي قامت وتقوم به في العمل النيابي منذ المجلس الوطني التأسيسي ودورها اليوم مقدر على كل صعيد ومن ذلك دورها في تفعيل الدستور سبيلا وحيدا لتجاوز ازمة الحكومة. خامسا : تأسف لموقف كتلة نداء تونس التي امتنعت عن التصويت، مؤكدة أن ذلك لن يؤثر في رغبة حركة النهضة في الحفاظ على علاقات تعاون وتوافق مع النداء، ولا يستنقص البتة من دور حركة نداء تونس المحوري في المشهد السياسي حاضرا ومُستقبلا. سادسا: تهنئ الوزراء وكتاب الدولة الذين فازوا بثقة النواب متمنية لهم كل التوفيق في مهامهم وأن يكونوا عنوانا للعمل والمثابرة ومثالا في نكران الذات وخدمة كل التونسيين مباشرة اثر مصادقة البرلمان على منح الثقة للوزراء المقترحين في التحوير الوزاري. فاطمة المسدي: «لا يمكن اعتبار النداء في المعارضة» قالت النائبة عن حركة نداء تونس فاطمة المسدي في تصريح ل«الصباح نيوز» أنه لا يمكن اعتبار حزبها اليوم في المعارضة، خاصة وأن رئيس الحكومة مازال ينتمي لنداء تونس وعضويته مجمدة، إضافة لوجود الرئيس المؤسس لنداء تونس ورئيسه الشرفي الباجي قايد السبسي في رئاسة الجمهورية أحد رأسي السلطة التنفيذية. وأشارت المسدي أن نداء تونس اليوم ضد «هذه الحكومة بالتمشي الذي اتخذته»، مؤكدة أن وزراء نداء تونس في الحكومة يجب أن يختاروا إما مغادرة الحكومة أو الحزب، وهو ما عبر عنه رئيس الكتلة النيابية للنداء سابقا». وحول موقف حركة النهضة بتمسكها بالتوافق مع نداء تونس بعد التحوير الوزاري الأخير، قالت المسدي أن الحركة «تلعب على عدة حبال»، مضيفة أن موقف حركة نداء تونس واضح «التوافق مع النهضة انتهى». عمار عمروسية: «لم أقصد الإساءة إلى صابرين قوبنطيني» أكد النائب عن الجبهة الشعبية عمار عمروسية أمس في تصريح اذاعي أنه لم يقصد بعبارة «متاع جربة» التي توجه بها للنائب صابرين القوبنطيني الإساءة لأية جهة في تونس مضيفا أنه تحدث بتلقائية بعد التشويش على كلمته من قبل القوبنطيني التي كانت تصرخ بصوت عال. وأوضح عمار عمروسية أنه ابن الجنوب التونسي وليس ابن جهة معينة وتونس موحدة مؤكدا أنه لم يكن يعرف أن صابرين القوبنطيني من جربة وأضاف أنه تحدث عن جربة في ذلك السياق للتذكير بتلك الحادثة التي جدت في جربة والتي تسببت في طرد عامل من عمله منذ ذلك الحين مؤكدا أنه بعيد كل البعد عن الإساءة لامرأة أو التدخل في حياتها الخاصة. الصحبي بن فرج: «آن الأوان لتأسيس الحزب السياسي الكبير» كتب النائب بكتلة الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج تدوينة أكد من خلالها انه آن الأوان لتأسيس الحزب السياسي الكبير. وفي ما يلي نص التدوينة: «التحوير الحكومي يمر بمعدل 130 صوتا تقريبا تثبيت الحكومة بعد ثمانية أشهر من التشكيك نهاية الأزمة السياسية بالإحتكام الى الدستور نهاية المواقف الرمادية وإنتقال الأزمة الى نداء تونس الذي أصبح من اليوم في المعارضة... والآن الى الحزب السياسي الكبير. لا شيء يحدث بالصدفة أو إرتجالا ولا مجال لترك الساحة لهواة يقودوننا نحو الكارثة، خطوة خطوة بثبات وتخطيط ودقة نحو الإنجاز التاريخي».