نيويورك (وكالات) دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إسرائيل وفلسطين وكافة الأطراف المعنية للوفاء بحل الدولتين على أساس قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام ووئام داخل حدود آمنة ومعترف بها. جاء ذلك في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتي تلاها نائب مدير مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة جان العلم، خلال احتفالية الجامعة العربية اليوم الأربعاء بهذه المناسبة. وقال غوتيريس في رسالته، «إن مناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحل هذا العام في وقت تسوده القلاقل والمتاعب والمعاناة الشديدة»، مشيرا الى أن الكفاح الفلسطيني المستمر منذ عقود في سبيل تقرير المصير والاستقلال والعيش الكريم يواجه عراقيل عديدة، من بينها استمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتواصل أعمال العنف والتحريض واستمرار بناء المستوطنات والتوسع فيها، والغموض الشديد الذي يلف مصير عملية السلام، وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، ولا سيما في غزة». وتابع «إن وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى تقوم بتقديم خدمات لا غنى عنها وتحتاج إلى دعمنا الكامل». كما حث إسرائيل وفلسطين وجميع الأطراف الأخرى التي لها تأثير على الوفاء بوعد حل الدولتين واستعادة جدواه على أساس قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام ووئام داخل حدود آمنة ومعترف بها وعاصمة كلتيهما القدس. وجدد غوتيريس، الالتزام بالتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على بناء مستقبل يتحقق فيه السلام والعدالة والأمن والكرامة للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. رئيس البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية كما طالب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على كيان الاحتلال الاسرائيلي للالتزام بقرارات الأممالمتحدة، وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها مدينة القدس. وأعرب السلمي في بيان صدر عنه، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عن إدانته واستنكاره الشديدين للجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الأخيرضد الشعب الفلسطيني، وممارسة سياسات الفصل العنصري وإصدار القوانين العنصرية. وأكد تضامن البرلمان العربي الكامل مع الفلسطينيين، وتصديه لكافة المشاريع والخطط الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوقهم الثابتة، مشددا على مواصلة جهود البرلمان العربي في تنفيذ خطط عمله نُصرة لقضية العرب الأولى فلسطين، وتمكينا للشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. بعد ثلاث سنوات من السجن: الاحتلال يفرج عن أسيرين فلسطينيين أفرجت سلطات الاحتلال الخميس، عن طفلين من مدينة القدس، بعد ثلاث سنوات في الاعتقال. وقالت والدة الاسير شادي فراح في تصريح خصت به «الصباح» امس أنها استعدت منذ الساعات الاولى لاستقبال طفلها الذي سجنه الاحتلال قبل ثلاث سنوات وهو في سن الثانية عشرة اثناء عودته من المدرسة واكدت أم شادي التي سبق لها زيارة تونس للتعريف بقضية الطفل الاسير شادي فراح أن كابوسا يزاح من حياتها وانها تستعد لاحتضان طفلها وقد حرصت على اقتناء محفظة جديدة له وكل ما يحتاجه من ادوات مدرسية للعودة الى المدرسة والالتحاق باقرانه. واكدت ام شادي ان الطفل الذي افتكه منها الاحتلال وحرمه طفولته يعود اليها وقد اصبح شابا انه لم ينقطع عن الدراسة وهو في السجن. واشارت الى أن الاهالي يستعدون للاحتفال بالحدث والوقوف على قبر ابو عمار في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني كما شدد ام شادي على أن عشرات الاطفال الفلسطينيين مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال دون محاكمات الى جانب الاف الاسرى الفلسطينيين.. وقال نادي الأسير إنّ الاحتلال أفرج عن شادي فراح (15 عامًا)، وأحمد الزعتري (15 عامًا)، بعد اعتقال استمر لمدة ثلاث سنوات (من ديسمبر عام 2015)، مشيرًا إلى أنهما كانا معتقلين في مراكز خاصة للأحداث بمنطقة الجليل. يُشار إلى أن محكمة الاحتلال حينما حكمت على الطفلين بالسّجن الفعلي لمدة عامين بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة (5000) شيقل، لم تحتسب لهما عامًا كاملًا قضياه في الاعتقال قبل النطق بالحكم النهائي عام 2016. ويعتقل الاحتلال في سجونه 270 طفلًا على الأقل، وفقًا لنادي الأسير، سبعة أطفال منهم من القدس، علمًا أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام الحالي أكثر من 900 طفل.